قوى فلسطينية تدعو للتصعيد رفضاً لقرار ترامب بشأن القدس

قوى فلسطينية تدعو للتصعيد رفضاً لقرار ترامب بشأن القدس

23 ديسمبر 2017
الغضب الفلسطيني يتواصل ضد قرار ترامب (عصام الريماوي/الأناضول)
+ الخط -
دعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، اليوم السبت، إلى التصعيد والمشاركة في برنامج ميداني، الأسبوع المقبل، رفضاً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وحثت القوى نفسها على التصعيد في القرى والبلدات والمواقع على امتداد محافظة رام الله والبيرة من خلال قطع الطرق الالتفافية والتشويش على حركة المستوطنين بكل الوسائل المتوفرة.

ودعت القوى، في بيان، إلى اعتبار الثلاثاء المقبل يوم تصعيد شامل للانطلاق لحاجز بيت إيل الاحتلالي على المدخل الشمالي للبيرة، واعتبار يوم الجمعة المقبل، يوم نفير ومسيرات شعبية حاشدة رفضاً لقرار ترامب وتمسكاً بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، حيث ستؤدى صلاة الجمعة في أحد المساجد في مدينة البيرة، ومن ثم الانطلاق إلى حاجز بيت إيل، على أن تكون كل مواقع التماس على موعد مع التصعيد الشعبي.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه حركة "فتح"، في بيان، كل أيام الأسبوع الجاري أيام غضب وتصدّ في كافة بقاع الأراضي الفلسطينية وأرجائها، دعت الحركة إلى اعتبار بعد غد الإثنين، يوم مسيرات أطفال وكشافة تجوب شوارع المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية إحياء لأعياد الميلاد المجيدة وتأكيداً على حق الفلسطينيين في مقدساتهم الإسلامية والمسيحية.

كما دعت "فتح" إلى تسيير مسيرة نسائية، يوم الأربعاء المقبل، في المحافظات الفلسطينية، ولتأدية صلاة الجمعة في الميادين العامة إظهاراً لحجم التضامن مع القدس، والانطلاق بعد صلاة الجمعة بمسيرات غضب إلى نقاط التماس والحواجز العسكرية الإسرائيلية.