ليبيا: 3 عمليات انتحارية بسرت والجزائر تستقبل جرحى "الرئاسي"
ليبيا: 3 عمليات انتحارية بسرت والجزائر تستقبل جرحى "الرئاسي"
طرابلس
عبد الله الشريف
قوات الرئاسي تمكّنت من تدمير مفخخة رابعة (Getty)
أعلن عضو المكتب الإعلامي لعملية البنيان المرصوص، أحمد هدية، أن جنديا قتل وجرح سبعة آخرون في ثلاثة حوادث تفجير نفذها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عدد من مواقع قوات الرئاسي، في وقت وافقت فيه الجزائر على استقبال مصابي قوات "الرئاسي".
وأوضح هدية في حديث لـ"العربي الجديد"، أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري تابع لتنظيم الدولة استطاعت الوصول لنقطة عسكرية بالقرب من بوابة الخمسين غرب سرت، فيما استهدف التفجير الثاني تمركزا لقوات الرئاسي بمنطقة الظهير (وسط)، فيما وقع الثالث بالقرب من محطة سرت البخارية غرباً.
وقال هدية، إن "قوات الرئاسي استطاعت استهداف سيارة مفخخة رابعة قبل أن تصل إلى هدفها"، مشيرا إلى أنها نشرت في جميع محاورها خبراء للكشف عن السيارات المفخخة، والتي يبدو أنها كانت مخبأة ومعدة للتفجير قبل انسحاب التنظيم من مواقعه حول سرت.
هدية ختم بالقول، إن القوات لم تحرز أي تقدم اليوم، باستثناء تبادل إطلاق النار مع القناصة المنتشرين بكثافة على أسطح المباني وسط المدينة، لافتا إلى أن أبرزها قناصة مجمع واغادوغو الذي يعتبر أعلى مباني المدينة.
اقــرأ أيضاً
على صعيد متصل، قال مصدر مقرب من المجلس البلدي لمدينة مصراته، إن الجزائر وافقت على استقبال جرحى معارك قوات الرئاسي في سرت، بعد اتصالات كثيفة، وأوضح المصدر في حديث لـ"العربي الجديد"، إن اللجنة الطبية في المدينة أشرفت على إسعاف 30 جريحا من قوات الرئاسي إلى الجزائر خلال اليوم الأحد.
المصدر أضاف، أن "الاتفاق جرى على أن تستقبل الجزائر جرحانا لعلاجهم بالمستشفى العسكري في العاصمة"، مشيراً إلى أن رحلات أخرى ستصل تباعا إلى الجزائر خلال ساعات، وموضحاً أن السلطات سيّرت أربع رحلات خلال الأيام الماضية إلى تونس، لنقل نحو خمسين جريحا.
وكشف المصدر عن تقارير لدى المجلس البلدي للمدينة، تعكس عجز المستشفيات الليبية عن استيعاب الأعداد الكبيرة لجرحى المعارك، وقال "أجرى مستشفى مصراته وحده 426 عملية خلال الشهر الماضي، باستثناء مستشفيات في المدن المجاورة وفي العاصمة طرابلس".
وتشن قوات "المجلس الرئاسي"، التابعة لحكومة الوفاق، حملة على "داعش" في سرت، منذ نحو شهر، تمكنت خلالها من طرد التنظيم، فيما يحاول الأخير تكبيد القوات خسائر كبيرة، من جراء عجزه عن استعادة المواقع التي خسرها سابقا.
اقــرأ أيضاً
وقال هدية، إن "قوات الرئاسي استطاعت استهداف سيارة مفخخة رابعة قبل أن تصل إلى هدفها"، مشيرا إلى أنها نشرت في جميع محاورها خبراء للكشف عن السيارات المفخخة، والتي يبدو أنها كانت مخبأة ومعدة للتفجير قبل انسحاب التنظيم من مواقعه حول سرت.
هدية ختم بالقول، إن القوات لم تحرز أي تقدم اليوم، باستثناء تبادل إطلاق النار مع القناصة المنتشرين بكثافة على أسطح المباني وسط المدينة، لافتا إلى أن أبرزها قناصة مجمع واغادوغو الذي يعتبر أعلى مباني المدينة.
على صعيد متصل، قال مصدر مقرب من المجلس البلدي لمدينة مصراته، إن الجزائر وافقت على استقبال جرحى معارك قوات الرئاسي في سرت، بعد اتصالات كثيفة، وأوضح المصدر في حديث لـ"العربي الجديد"، إن اللجنة الطبية في المدينة أشرفت على إسعاف 30 جريحا من قوات الرئاسي إلى الجزائر خلال اليوم الأحد.
وكشف المصدر عن تقارير لدى المجلس البلدي للمدينة، تعكس عجز المستشفيات الليبية عن استيعاب الأعداد الكبيرة لجرحى المعارك، وقال "أجرى مستشفى مصراته وحده 426 عملية خلال الشهر الماضي، باستثناء مستشفيات في المدن المجاورة وفي العاصمة طرابلس".
وتشن قوات "المجلس الرئاسي"، التابعة لحكومة الوفاق، حملة على "داعش" في سرت، منذ نحو شهر، تمكنت خلالها من طرد التنظيم، فيما يحاول الأخير تكبيد القوات خسائر كبيرة، من جراء عجزه عن استعادة المواقع التي خسرها سابقا.