المعارضة تطلق معركة بريف دمشق وتحقق تقدماً على النظام

المعارضة تطلق معركة بريف دمشق وتحقق تقدماً على النظام

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
08 اغسطس 2016
+ الخط -

أطلق فصيل "جيش الإسلام" أكبر فصائل ريف دمشق، اليوم الإثنين، معركة تحت اسم "ذات الرقاع" ضد قوات النظام، بهدف استعادة مناطق خسرتها المعارضة أخيراً في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، جنوبي سورية.

وقال المتحدث باسم قيادة أركان "جيش الإسلام"، حمزة بيرقدار، لـ"العربي الجديد": "إنّ الهدف من المعركة، كسر الخطوط الدفاعية الأولى لقوات النظام والمليشيات الموالية لها، والتقدم باتجاه محاور مطار المرج وجامع بدر ومبنى البحوث الزراعي في منطقة المرج التي تقدمت فيها قوات النظام أخيراً".

وأوضح أنّ "المعركة عبارة عن عدة "عمليات انغماسية" تتضمن ثلاثة مناطق، وهي مطار مرج السلطان وجامع "بدر" الموجود على الطريق الواصل بين مطار دمشق ومنطقة البلالية ومبنى البحوث الزراعية الذي يقع بين بلدة النشابية وبلدة مرج السلطان".

إلى ذلك، أعلن "جيش الإسلام" على موقعه الرسمي، السيطرة على كازية المرج والنقاط المجاورة لها، الواقعة على الطريق الرئيسي للغوطة الشرقية، كما سيطر على كتلة مبانٍ ومسجد "بدر" بمحيط مطار "مرج السلطان" العسكري".

يشار إلى أنّ قوات النظام لم توقف محاولاتها التقدم في منطقة حوش الفارة في منطقة المرج منذ نحو شهرين، من أجل قضم المزيد من مناطق المعارضة الخصبة هناك، وتضييق الخناق على مئات آلاف المدنيين.



ذات صلة

الصورة
مظاهرة ضد "هيئة تحرير الشام" في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر مئات السوريين، اليوم الجمعة، وسط مدينة إدلب شمال غربي سورية، حاملين شعارات تطالب بتنحي قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والإفراج عن المعتقلين
الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة