حقوقيّون يمنعون إقامة لاقط هوائي في العرائش
اللاقط الهوائي يضر بالبيئة (Getty)
نجحت جمعيّات حقوقيّة وبيئية في مدينة العرائش (شمال المغرب) في منع وضع لاقط هوائي في الحديقة التاريخية الواقعة على الشرفة الأطلسيّة في المدينة. وكانت شركة الاتصالات المغربيّة تستعدّ لوضع لاقط هوائي جديد في حديقة العرائش بهدف تقوية التغطية، ما دفع مواطنين ومؤسسات مدنية وحقوقية وبيئية للاحتجاج ضد هذا الإجراء. وكانت تنوي استغلال نحو عشرة أمتار مربعة من مساحة الحديقة لإنجاز مشروعها من دون أي اعتبار لصحة المواطنين والبيئة.
ويوضح رئيس جمعية "النضال الأخضر" نور الدين الفرتوتي لـ "العربي الجديد" أن "شركة الاتصالات كانت تنوي وضع اللاقط بحجة أن الشبكة ضعيفة. إلا أن عدداً من المواطنين كانوا قد وضعوا لواقط على سطح بيوتهم وتراجعوا عن التعاقد مع الشركة التي لجأت إلى البلدية، فوافقت على اعطائها هذه المساحة الخضراء". ويشير إلى أن "الحديقة تقع على الشرفة الأطلسية وتسمى بالكون أتلانتيك، وهي حديقة قديمة يعود إنشاؤها إلى زمن الاستعمار الإسباني".
ويرى الفرتوتي أن اللاقط الذي "سيأخذ شكل نخلة اصطناعية (كما قالت الشركة) سيؤدي إلى تشويه المنظر العام، فضلاً عن أضراره البيئية".
واحتجت جمعية "النضال الأخضر" وجمعيات عدة ضد وضع اللاقط، وضد تجاوب بلدية العرائش. ويوضح الفرتوني: "لسنا ضد خدمة المواطنين. لكن يجب وضع اللاقط في مكان بعيد عن المجمعات السكنية"، مشيراً إلى أن البلدية لم تحسم موقفها بعد".
في المقابل، يقول عضو البلدية عبد المؤمن الصبيحي لـ "العربي الجديد" إن "حواراً سابقاً نتج عنه قرار يمنع الشركة من إقامة اللاقط تماشياً مع رغبة المواطنين والمؤسسات المدنية. وقد أعطيت الشركة مهلة للبحث عن أماكن أخرى وبدائل بشأن اللاقط"، مؤكداً أن "القرار نهائي نظراً إلى الأضرار البيئية". وتجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات ستستمر حتى يتأكد الناشطون من تنفيذ القرار.
وتعاني مدينة العرائش، التي تقع على المحيط الأطلسي، من المياه العادمة التي تصب في المحيط الأطلسي، وتلك التي تصب في وادي "اللوكولس" الشهير، بالإضافة إلى مشكلة مكب النفايات القريب من التجمعات السكانية، والذي لم تجد البلدية مكاناً لنقله. يضاف إلى ذلك القضاء على المساحات الخضراء داخل المدينة.
اقــرأ أيضاً
ويوضح رئيس جمعية "النضال الأخضر" نور الدين الفرتوتي لـ "العربي الجديد" أن "شركة الاتصالات كانت تنوي وضع اللاقط بحجة أن الشبكة ضعيفة. إلا أن عدداً من المواطنين كانوا قد وضعوا لواقط على سطح بيوتهم وتراجعوا عن التعاقد مع الشركة التي لجأت إلى البلدية، فوافقت على اعطائها هذه المساحة الخضراء". ويشير إلى أن "الحديقة تقع على الشرفة الأطلسية وتسمى بالكون أتلانتيك، وهي حديقة قديمة يعود إنشاؤها إلى زمن الاستعمار الإسباني".
ويرى الفرتوتي أن اللاقط الذي "سيأخذ شكل نخلة اصطناعية (كما قالت الشركة) سيؤدي إلى تشويه المنظر العام، فضلاً عن أضراره البيئية".
واحتجت جمعية "النضال الأخضر" وجمعيات عدة ضد وضع اللاقط، وضد تجاوب بلدية العرائش. ويوضح الفرتوني: "لسنا ضد خدمة المواطنين. لكن يجب وضع اللاقط في مكان بعيد عن المجمعات السكنية"، مشيراً إلى أن البلدية لم تحسم موقفها بعد".
في المقابل، يقول عضو البلدية عبد المؤمن الصبيحي لـ "العربي الجديد" إن "حواراً سابقاً نتج عنه قرار يمنع الشركة من إقامة اللاقط تماشياً مع رغبة المواطنين والمؤسسات المدنية. وقد أعطيت الشركة مهلة للبحث عن أماكن أخرى وبدائل بشأن اللاقط"، مؤكداً أن "القرار نهائي نظراً إلى الأضرار البيئية". وتجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات ستستمر حتى يتأكد الناشطون من تنفيذ القرار.
وتعاني مدينة العرائش، التي تقع على المحيط الأطلسي، من المياه العادمة التي تصب في المحيط الأطلسي، وتلك التي تصب في وادي "اللوكولس" الشهير، بالإضافة إلى مشكلة مكب النفايات القريب من التجمعات السكانية، والذي لم تجد البلدية مكاناً لنقله. يضاف إلى ذلك القضاء على المساحات الخضراء داخل المدينة.
