وتطبق مجموعة المنتجين، المعروفة باسم "أوبك+"، تخفيضات قدرها 1.2 مليون برميل يوميا، منذ يناير/كانون الثاني 2019، لتقليص تخمة المعروض العالمي ودعم أسعار الخام. وتجتمع أوبك في فيينا الشهر المقبل.
وأبلغ برويليت الصحافيين، على هامش مؤتمر بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، "لسنا معنيين بالقرار الذي قد تأخذه أوبك وأيا كان قرارهم فسوف يناسبهم ونحن نقدر ما يقومون به"
وأضاف "سيجتمعون وسيتوصلون إلى حُكم وقرار يناسبهم، لكن أعتقد أن قدرتهم في التأثير على أسعار النفط كما كانوا يفعلون، قبل ثلاثة عقود أو أربعة أو خمسة، إنما أصابها تغير جذري".
وقال إنه في حين تقبع أسعار الغاز الطبيعي المسال عند أدنى مستوياتها في الوقت الراهن ، فإن "المستقبل ما زال زاهياً للغاز المسال".
وهوت أسعار الغاز المسال العالمية إلى مستويات قياسية منخفضة جديدة، مع تراجع الطلب على الغاز في الصين بفعل تفشي الفيروس التاجي وسط تخمة المعروض.
وتنهار الأسعار منذ أشهر بفعل طقس معتدل في أوروبا وآسيا، ومخزونات غاز قياسية في أوروبا وتباطؤ النمو الاقتصادي بفعل حرب التجارة الأميركية الصينية.
ويعول منتجو الغاز الأميركيون على نمو باهر لصادرات الغاز المسال في الأعوام المقبلة، لاستيعاب كميات الغاز القياسية المصاحبة لإنتاج النفط من التكوينات الصخرية، مثل الحوض البرمي في غرب تكساس وحقل باكن في نورث داكوتا.
وقال برويليت "هناك طلب هائل على الغاز المسال في أنحاء العالم. الحوارات مع الصين سارت على ما يرام... وأتوقع بقوة خلال الأشهر القليلة المقبلة أن تروا اتفاقات جديدة، ليس في الصين فحسب بل وفي أوروبا".
(رويترز)