"الممرضات/ الممرضون ومرض السكري"... هو الموضوع الذي اختارته الأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكري لعام 2020، والذي يُصادف في الرابع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، بهدف زيادة الوعي حول الدور الأساسي الذي يقوم به الممرضون والممرضات لدعم المصابين بمرض السكري.
بالإضافة إلى ما سبق، يواجه مرضى السكري اليوم تحديات إضافية في ظل تفشي وباء كورونا حول العالم. وبحسب منظمة الصحة العالمية، يتعافى معظم الناس (نحو 80 في المائة) من الفيروس من دون الحاجة إلى علاج خاص. إلا أن الأعراض تشتد لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص، ليعاني من صعوبات في التنفس. وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة أو السكري أو السرطان.
وفي ما يتعلق بالأرقام، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن السكري كان السبب المباشر لوفاة أكثر من 1.5 مليون شخص في عام 2012، 80 في المائة من هؤلاء في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وتتوقع المنظمة أن يحتل داء السكري المرتبة السابعة في الترتيب بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030.
ومن خلال إقرار يوم عالمي لمرضى السكري، تسعى الأمم المتحدة إلى التذكير بالحاجة العاجلة لمتابعة الجهود وتحسين صحة البشر، وإتاحة إمكانية الحصول على العلاج والتثقيف، ووضع سياسات وطنية للوقاية من السكري وعلاج المصابين.
(العربي الجديد)
(الصور: فرانس فرس، Getty)