23 جمعية ومنظمة حقوقية تونسية تساند علاء عبد الفتاح
نظّمت 23 جمعية ومنظمة حقوقية تونسية، مساء اليوم الثلاثاء، أمام مقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين وسط العاصمة التونسية وقفة مساندة وتضامن مع السجين السياسي المصري علاء عبد الفتاح.
ومن بين الهيئات المشاركة النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب.
ورُفعت في الوقفة شعارات تطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح، أحد أيقونات الثورة المصرية، معتبرين سجنه عقاباً لكل مدافع عن حقوق الإنسان ومؤمن بحرية الرأي والتعبير.
نقيب الصحافيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، الذي شارك في الوقفة، أكّد لـ"العربي الجديد"، أن "وقفتنا اليوم تضامناً مع علاء عبد الفتاح هي انتصار لقيم العدل والحرية وحقوق الإنسان التي دافع عنها علاء عبد الفتاح طيلة مسيرته النضالية".
وأضاف أن عبد الفتاح "يمر بظروف صعبة بعد أشهر من إضراب جوع لم تهتم به السلطات المصرية ليقرر منذ يومين أن يصبح إضراب جوع وحشيا، وهو ما يعرض حياته للخطر، وهو ما يحمل النظام المصري مسؤولية السلامة الجسدية لعلاء المسجون منذ سنوات دون وجه حق".
ودعا نقيب الصحافيين السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري عن علاء، قائلا: "نحن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والجمعيات المشاركة في الوقفة التضامنية اليوم ندعو السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح، وهو واحد من رموز الثورة المصرية، كما ندعوها إلى الإفراج عن كل معتقلي الرأي احتراماً للمنظومة الكونية لحقوق الإنسان، ونعلن أننا وكل الجمعيات والمنظمات سنواصل تحركاتنا ودعمنا لعلاء حتى يتم الإفراج عنه ويسترجع حريته المسلوبة".
