وقفة احتجاجية للتنديد بالتضييق على حرية الصحافة في تونس

وقفة احتجاجية للتنديد بالتضييق على حرية الصحافة في تونس

25 مارس 2022
من احتجاج الصحافيين التونسيين أمام نقابة الصحافيين (العربي الجديد)
+ الخط -

نظم صحافيون تونسيون، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين نددوا فيها بالتضييقات التي يتعرض لها الصحافيون التونسيون أثناء أداء عملهم، ما يهدد حرية الصحافة.

رُفعت في الوقفة شعارات من قبيل "سلطة رابعة لا سلطة راكعة" و"الصحافي موش إرهابي" و"الحرية الحرية للصحافة التونسية" و"يا رئيس يا رئيس الصحافة موش جريمة".

الصورة
وقفة احتجاجية ضد التضييق على حرية الصحافة في تونس (العربي الجديد)
من الوقفة (العربي الجديد)

تأتي هذه الوقفة على خلفية ما عرفه الصحافيون والصحافيات التونسيون في الفترة الأخيرة من حالات توقيف وتضييق على حرية الصحافة. وفي تصريح لـ"العربي الجديد"، أكد نقيب الصحافيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي أنّ "الصحافيين التونسيين سيدافعون عن مهنتهم رغم ما يتعرّضون له من تنكيل في بعض الأحيان كما سبق أن وقفوا في وجه كل الحكومات التي مرّت على تونس وحاولت تركيع الإعلام لكنها فشلت كما ستفشل السلطة الحالية". 

وأضاف "اليوم نعيش وضعاً صعباً بعد عمليات الإيقاف للزميل خليفة القاسمي على خلفية نشره خبراً على موقع إذاعة "موزاييك أف أم"، كما تعرض مصورون من موقع "نواة" للتضييق وحجز معداتهم من قبل الشرطة التونسية ومنعهم من تصوير وقفة احتجاجية، لكن مثل هذه الممارسات لن تزيدنا إلا تضامناً ولحمة من أجل الدفاع عن حرية الصحافة". 

وأشار إلى أنّ "الرئيس قيس سعيّد احتكر التلفزيون العمومي (الرسمي) التونسي في سابقة هي الأولى من نوعها ما بعد الثورة التونسية، وهو أمر غير مقبول باعتبار أنّ التلفزيون ممول من دافعي الضرائب، وبالتالي عليه التعبير عن آراء كل التونسيين بمختلف مشاربهم الفكرية والسياسية".

يذكر أنّ النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين هددت بخطوات تصعيدية إذا لم تتراجع السلطات التونسية عن ممارساتها ضد الإعلام ستنطلق بإضراب عام يوم 2 إبريل/نيسان بمؤسسات الإعلام الرسمي (العمومي)، وقد تشمل في مرحلة ثانية كل مؤسسات الإعلام التونسي.

الصورة
وقفة احتجاجية ضد التضييق على حرية الصحافة في تونس (العربي الجديد)
النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين هددت بخطوات تصعيدية (العربي الجديد)

المساهمون