مذيعة مصرية تستغيث لإنقاذها خشية اعتقالها
نشرت المذيعة المصرية، هالة فهمي، مقطع فيديو عبر حسابها على موقع فيسبوك تستغيث فيه من مطاردات أمنية لها وتعبر عن خشيتها من القبض عليها.
والتقطت فهمي مقطع الفيديو أمام قسم شرطة النزهة في القاهرة، واستغاثت فيه من ملاحقة سيارات لها ومحاولة القبض عليها من عناصر الأمن الوطني. وبعد عدم استجابة عناصر الشرطة، استغاثت بالشعب المصري لإنقاذها.
يذكر أن عناصر من الأمن الوطني دهموا منزل فهمي فجر الخميس الماضي لاعتقالها، ولكنها لم تكن متواجدة، وظلت طوال الأيام الماضية مطاردة من قبلهم، وفق ما قالت.
وفي الليلة نفسها، ألقي القبض على الصحافية في مجلة الإذاعة والتلفزيون صفاء الكوربيجي. وظهرت في نيابة أمن الدولة بعد 3 أيام من الإخفاء القسري، ووجهت لها النيابة الاتهامات بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون ونشر أخبار كاذبة. وسجنت 15 يوماً.
تأتي هذه الحملة على العاملين في اتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" بعد احتجاجات عدة على مدار شهور للمطالبة بمستحقاتهم المالية، ولكشف الفساد المالي والإداري في المؤسسة، ومطالبة السلطات المصرية والنائب العام المصري بالتدخل وفتح تحقيق شامل.
وسبق أن أصدر المتظاهرون في ماسبيرو بياناً خاطبوا فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وطالبوه بمحاكمة رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لـ "تشويه سمعتهم والمتاجرة بوطنيتهم". كما طالبوا بـ "بالإطاحة بحسين زين الذي تسبب في تأجج المشاكل وانفجارها بسبب سياساته الإدارية الفاشلة في إدارته للهيئة منذ توليه منصب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام فى أواخر عام 2016، أي ما يقرب من ست سنوات من الفساد والفشل والشللية والكبر والعناد".
وأكد العاملون "أن حسين زين تسبب فى ضياع حقوق لعاملين أحياء ومعاشات وأهالي أموات، من حيث عدم تنفيذ قرارات الرئيس التي صدرت بشأن العلاوات السنوية التي تسعى إلى تحسين معيشة العاملين المدنيين في الدولة، وأضاف بعض العلاوات ورقياً فقط على مستندات القبض للعاملين الخاصة بعلاوة 2016 و2017 و2018، من دون أن يصرف قيمتها إلى العاملين حتى وصلت كمبالغ مستحقة الدفع لهم بإجمالي 16 علاوة متأخرة و22 علاوة غلاء، ما يساوي 38 شهراً من العلاوات، بالإضافة إلى عدم تنفيذ قرارات الرئيس بشأن قرارات العلاوات الخاصة لأعوام 2019 و2020 و2021، والتي بلغت 24 علاوة متأخرة و54 حافزا شهريا، لذا تصل قيمة المبالغ المستحقة لكل فرد كحد أدنى إلى 14 ألف جنيه".
