يحاول موقع التدوين المصغر "تويتر" الحد من الردود السامة، من خلال إعطاء المستخدم أدوات أكثر استباقية تتيح منع هذه الردود من المرور.
وفي المستقبل، يمكن أن تتضمن هذه الأدوات ميزة تتيح تصفية الردود التي يُحتمل أن تكون مسيئة، وأخرى تتيح تقييد الحسابات التي قد تكون غير مرحب بها من الرد.
وعرضت كبيرة مصممي المنتجات في "تويتر"، بولا باركانتي، نظرة خاطفة على الميزات التي لا تزال مجرد تصاميم في الوقت الحالي.
We’re exploring new controls called “Filter” and “Limit” that could help you keep potentially harmful content — and people who might create that content — away from your replies. These are early ideas, so we'd love your feedback 👀🧵👇 pic.twitter.com/nInOMQz7WK
— Paula Barcante (@paulabarcante) September 24, 2021
وتقول باركانتي إن "تويتر" سوف يسأل المستخدم عما إذا كان يرغب في تشغيل عناصر التحكم هذه، إذا اكتشف ردوداً ضارة محتملة على تغريداته.
وإذا كان فلتر الرد قيد التشغيل، فلن يعرض "تويتر" للمستخدم أو لأي شخص آخر، باستثناء المستخدم الذي كتب الرد، التغريدات الضارة التي يكتشفها.
وإذا قرر المستخدم تقييد الحسابات غير المرغوب فيها، فلن يتمكن المستخدمون الذين أظهروا أخيراً أنماطاً من انتهاك القواعد، من الرد على تغريدات المستخدم على الإطلاق.
ونظراً لأنها ستكون أوتوماتيكية، تعترف باركانتي بأن العملية قد لا تكون دقيقة طوال الوقت، وقد ينتهي بها الأمر بتصفية الاستجابات الجيدة وغير الإشكالية.
ولهذا السبب، تستكشف الشركة أيضاً إمكانية منح المستخدم خيار مراجعة التغريدات التي تمت تصفيتها والحسابات المحدودة.