مباراة ويلز وإنكلترا تقسم سكان قرية حدودية
رغم بعدها عن قطر، مستضيفة كأس العالم لكرة القدم، خطفت قرية لانمينيك الحدودية الأنظار قبل موقعة مرتقبة بين منتخبي إنكلترا وويلز غداً الثلاثاء.
وينتظر سكان القرية البالغ عددهم نحو 2000 نسمة على أحر من الجمر هذه المباراة منذ سحب قرعة كأس العالم.
ولتسعين دقيقة فقط، سينقسم هذا المجتمع المترابط للغاية لتشجيع طرف على حساب الآخر. وتقع حانة كروس كيز في الجزء الإنكليزي من القرية، بينما تغلب على حانة دولفين الأجواء الويلزية.
ونقلت صحيفة "ديلي تليغراف" عن مالك حانة كروس كيز، جيسون فار، قوله "موقعك في القرية يحدد المنتخب الذي تشجعه".
وقالت سارة غريغوري، التي تدير أختها حانة دولفين، إن ليلة المباراة ستكون مفعمة بالإثارة.
وأضافت للصحيفة: "عندما يسجل منتخب ويلز، يصرخ الناس من الفرحة، وعندما تسجل إنكلترا يوجهون إساءات. إنها نوع من السخرية المحببة بيننا. مجرد مزاح".
وبناءً على المواجهات السابقة بين المنتخبين، قد تكون حانة كروس كيز الأكثر صخباً غداً الثلاثاء.
وفازت إنكلترا في آخر ست مواجهات بين المنتخبين. وكانت آخر مرة تحقق فيها ويلز الفوز في 1984.
وبعد انتظار دام 64 عاماً للعودة إلى كأس العالم، باتت ويلز على شفا الخروج، وستحتاج للفوز على إنكلترا ربما بفارق أربعة أهداف لبلوغ دور الستة عشر.
لكن ماذا سيحدث إذا خرجت ويلز؟ هل سيتحول مرتادو حانة دولفين لتشجيع إنكلترا؟ وعن ذلك أجاب جيسون جونز، الذي يعمل مديراً لنادي الغولف في المنطقة: "بصراحة سأشجع منتخباً آخر".
(رويترز)
