حفاوة عربية باستهداف المقاومة خط نفط "عسقلان - إيلات"

13 مايو 2021
اشتعلت النيران في خط النفط (تويتر)
+ الخط -

مع استمرار المواجهات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ورغم محاولة الكتائب الإلكترونية للنظام المصري، الترويج للحلقات الأخيرة من مسلسلات المخابرات، وخاصة "الاختيار 2" و "هجمة مرتدة"، والدفع بالوسوم الخاصة بها مثل #احنا_مش_بتوع_حداد و#الاختيار3، و #صقور_المخابرات_العامة، تصدرت وسوم فلسطين وأحداثها قائمة الأكثر تداولاً لموقع "تويتر" في مصر، مثل #افتحوا_الحدود_فلسطين_بتنزف و #فلسطين_تنتفض.

واحتفى مغردون مصريون وعرب بإصابة المقاومة لخط "إيلات - عسقلان" لنقل النفط بصاروخ سبّب تعطله واشتعال النار به، الذي أصيب في أثناء استهداف المقاومة لمدينة عسقلان المحتلة، التي تبعد نحو 20 كيلومتراً شمال قطاع غزّة.

وتتمثل خطورة هذا التطور بالنسبة إلى الاحتلال الإسرائيلي بأنّ خط "إيلات - عسقلان" يُعَدّ أحد أهم المشاريع الاستراتيجية، الذي تراهن عليه في تطوير مكانتها الإقليمية وتحسين أوضاعها الاقتصادية، بموجب اتفاق مع الإمارات يقضي بنقل النفط إلى أوروبا عبره، وفتح المجال أمام بدائل لقناة السويس.

وكتب جابريل فهيم: "‏هذه الصواريخ الموجهة إلى خط أنابيب عسقلان - إيلات هي الآن تضرب المخطط الذي كان سيجري بين الكيان والإمارات ليحل محل قناة السويس. سأقبّل رأس كل فلسطيني يدافع عني.. شاهد.. حريق ضخم في خزان للوقود في عسقلان بعد استهدافه بصواريخ المقاومة ...".

وغرد الباحث السعودي سعيد بن ناصر الغامدي: "‏استهداف الصواريخ الفلسطينية لخط أنابيب ‎#إيلات – ‎#عسقلان بصورة مكثفة، له علاقة مباشرة بالتطبيع بين إسرائيل و‎#الإمارات لشراكتها فيه.. اللهم أفقرهم ومزق شملهم واجعل تدبيرهم تدميراً لهم".

وأشارت الكاتبة أميرة أبو الفتوح: "‏المنشأة النفطية التي تم تدميرها تابعة لمشروع "خط أنابيب إيلات - عسقلان" الذي كان قد سبق أن وقّعت دولة المؤامرات اتفاقاً مع "الكيان الصهيوني" بقيمة 800 مليون دولار لنقل النفط عبره لأوروبا، بديلاً لقناة السويس، في أكتوبر 2020..".

وكتب أحمد ماهر العكيدي: "‏أسدت المقاومة الاسلامية خدمة جليلة لمرتكزات السياسة المصرية أن قصفت المنشآت الاستراتيجية في مسار البترول إيلات - عسقلان والغاز  في تمار وحيفا التي كانت تحاول إسرائيل جعلها مرتكزاً لمشروع تصدير البترول كبديل لخط قناة السويس أو كمركز لطاقة الغاز بين الشرق والغرب بديلاً للمشروع المصري!".

وتساءل الناشط نائل الشافعي: "‏إصابة خط أنابيب إيلات-عسقلان.. من أين يأتي النفط المنقول حالياً في هذا الأنبوب؟".

دلالات
المساهمون