الواقع الافتراضي لتوصيف الشخصية: مخاطر الخصوصية

الواقع الافتراضي لتوصيف الشخصية: مخاطر الخصوصية

27 أكتوبر 2020
هناك تهديد على البيانات (Getty)
+ الخط -

يُستخدم الواقع الافتراضي كثيراً في أبحاث علم النفس لدراسة القلق الاجتماعي واتخاذ القرارات الأخلاقية والاستجابات العاطفية. لكن بحثاً جديداً استخدم الواقع الافتراضي لاستكشاف كيفية استجابة الناس عاطفياً للتهديد المحتمل، وبالتالي تحليل الشخصية.

ومشاهدة المستخدم نفسه على ارتفاع عالٍ عبر الواقع الافتراضي يثير مشاعر قوية من الخوف والقلق، لذلك طلب الباحثون في هذه التجربة من المشاركين السير عبر شبكة من كتل الجليد معلقة على ارتفاع 200 متر فوق وادٍ ثلجي في جبال الألب.

ويشرح موقع "ذا كونفيرسيشن": "وجدنا أنه مع زيادة عدم استقرار مسار كتلة الجليد، أصبح سلوك المشاركين أكثر حذراً ومراعاةً كما كان متوقعاً".

"لكننا وجدنا أيضاً أن الطريقة التي يتصرف بها الناس في الواقع الافتراضي يمكن أن تقدم دليلاً واضحاً على شخصيتهم"، يؤكد الموقع. 

من خلال ذلك تمكن الباحثون من ربط المشاركين بسِمَة شخصية معينة بناءً على الطريقة التي يتصرفون بها في سيناريو الواقع الافتراضي.

وقد يكون هذا اكتشافاً مثيراً للاهتمام، لكن الموقع يشير إلى أنه يثير مخاوف بشأن بيانات الأشخاص.

 ويمكن لشركات التكنولوجيا تحديد شخصية الأشخاص من خلال تفاعلات الواقع الافتراضي الخاصة بهم ثم استخدام هذه المعلومات لاستهدافهم بالإعلانات على سبيل المثال. 

ومن الواضح أن هذا يثير مخاوف بشأن كيفية استخدام البيانات التي يتم جمعها من خلال منصات الواقع الافتراضي.

المساهمون