الحكم على صحافي ياباني بالسجن 3 سنوات إضافية في ميانمار

الحكم على صحافي ياباني بالسجن 3 سنوات إضافية في ميانمار

12 أكتوبر 2022
حُكم على تورو كوبوتا بالسجن 7 سنوات سابقاً (فيليب فونغ/فرانس برس)
+ الخط -

حُكم على صحافي ياباني، اعتُقل في أواخر يوليو/تموز الماضي أثناء تغطيته احتجاجاً على المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، بالسجن 3 سنوات لانتهاكه قانون الهجرة، وفق ما أفاد به مصدر دبلوماسي ياباني وكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء.

وكان قد حُكم على تورو كوبوتا بالسجن 7 سنوات بسبب تشجيعه على التمرّد على الجيش الموجود في السلطة، من بين تهم أخرى.

وأوقف كوبوتا (26 عاماً)، في الوقت نفسه مع مواطنَين بورميَين قرب مكان تظاهرة ضدّ المجموعة العسكرية في رانغون، العاصمة الاقتصادية للبلاد.

وبحسب حسابه على تطبيق إنستغرام، فقد أعدّ عام 2019 وثائقياً حول أقلية الروهينغا المسلمة التي فرّ عدد كبير من أفرادها إلى بنغلادش، بسبب حملة قمع دامية نفّذها الجيش ومليشيات بوذية.

وهو خامس صحافي أجنبي تعتقله المجموعة العسكرية الحاكمة منذ انقلاب الأوّل من فبراير/شباط من العام 2021، بعد الأميركيَّين داني فينستر وناثان مونغ والبولندي روبرت بوتشياغا والياباني يوكي كيتازومي الذين أُفرج عنهم جميعاً ورُحلّوا في نهاية المطاف.

ومنذ إطاحة الزعيمة المدنية السابقة أونغ سان سو تشي، تمارس المجموعة العسكرية قمعاً دامياً ضدّ المعارضين منتهكةً بشكل خطير حرية الصحافة.

وفي تعداد حتّى 31 مارس/ آذار، اعتُقل 122 صحافياً منذ الانقلاب، ولا يزال 48 منهم محتجزين.

ووفق لجنة حماية الصحافيين، فإنّ الصين هي الدولة الوحيدة التي سجنت عدد صحافيين أكبر من العدد الذي احتجزته ميانمار.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون