أفلام برازيلية في لبنان: تنويعات وتكريم لبيليه

أفلام برازيلية في لبنان: تنويعات وتكريم لبيليه

10 يوليو 2023
بيليه وأول فوز بكأس العالم (1958) للمنتخب البرازيلي (Getty)
+ الخط -

 

دورة جديدة لمهرجانٍ، تعتاده بيروت منذ أعوام. إنّها الدورة الـ6 لـ"مهرجان السينما البرازيلية، المُقامة في بيروت بين 10 و14 يوليو/تموز 2023، وفي صيدا (جنوبيّ لبنان) يومي 20 و21 الشهر نفسه. تنظيم السفارة البرازيلية، بالتعاون مع "جمعية متروبوليس". الأفلام تُعرض مجانّاً، "كجزءٍ من جهود سفارة البرازيل في توفير خيارات ثقافية عالية الجودة".

يتضمّن البرنامج أفلاماً ذات أنواع مختلفة، تُصوّر جوانب عدّة من المجتمع والتاريخ والسياسة في البرزايل، مع تكريم لبيليه، أحد أبرز لاعبي كرة القدم وأهمّهم في تاريخ الرياضة. للرسوم المتحرّكة حيّز في البرنامج أيضاً.

Mars One لغابريل مارتنز (2022): على هامش مدينة برازيلية كبيرة، يعيش أفراد عائلة مارتينيز بهدوء، فهُم حالمون ومتفائلون، بعد "تنصيب" مخيّب للآمال لرئيس يميني متطرّف. إنها عائلة سوداء تنتمي إلى الطبقة الوسطى الدنيا، يشعر أفرادها بضغوط واقع جديد مفروض عليهم، مع تلاشي الغبار السياسي. ترْسيا، الوالدة، تعيد تفسير عالمها بعد لقاء غير متوقّع، يدفعها إلى التساؤل عمّا إذا كانت "ملعونة". زوجها ويلينغتون يضع آماله كلّها في مسيرة كرة القدم لابنهما ديفينيو، الذي يتابع على مضض طموحات والده، لرغبته في دراسة الفيزياء الفلكية واستعمار المريخ. الابنة الكبرى يونيس تُغرم بشابّة متحرّرة، وتتساءل عما إذا حان الوقت لمغادرة المنزل.

Charcoal لكارولينا ماركوفيتز (2022): البرازيل عام 2022. في منطقة نائية في ريف ساو باولو، تقبل أسرة ريفية، تعيش في جوار مصنع فحم نباتيّ، عرضاً لاستضافة أجنبيّ غامض. سريعاً، يُصبح المنزل مخبأً، فـ"الضيف" تاجر مخدّرات مطلوب بشدّة. سيتعيّن على الأم وزوجها وطفلهما تعلّم كيفية مشاركة السقف نفسه مع شخصٍ غريب كهذا، مع المحافظة على مظاهر الروتين الفلاحيّ الذي لم يتغيّر.

Corral لمارتشيلو برينّان (2020): دراما سياسية تدور أحداثها في مدينة "غْرافتا" البرازيلية الريفية. في فترة الانتخابات البلدية، ينقسم السكّان بين حزبي الأزرق والأحمر، حكمان سياسيان يتقاتل أحدهما مع الآخر للاستيلاء على السلطة. سيكون الماء ورقة مساومة رئيسية، لتأمين غالبية أصوات الناس.

Pele, Birth Of A Legend لجف ومايكل زيمباليست (2016): حكاية صبي صغير يُصبح أسطورة كرة القدم، مع توقّف عند بلوغه 17 عاماً، حين سجل هدف الفوز، في أول فوز للبرازيل بكأس العالم (1958). شاب فقير يعيش حياة مليئة بالارتباكات والفوضى، يستخدم بيليه لاحقاً أسلوباً غير تقليدي، لكنّه أصيل، في تلك الرياضة/اللعبة. يتغلّب على صعابٍ كثيرة، ويحصل على نجومية وشهرة لا مثيل لهما.

The Boy And The World لآلي آبرو (2013): لأنّه يعاني غياباً شبه تام للأب في حياته، يُقرّر صبي صغير أنْ يُغادر بلدته، فيكتشف عالماً رائعاً تهيمن عليه "آلات ـ حيوانات" وكائنات غريبة.

المساهمون