ماريا كاري تتسبب في سجن وزراء تونسيين
تعود أطوار القضية إلى ما قبل الثورة (جون كوبالوف/Getty)
قضت المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية بسجن ثلاثة وزراء في عهد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي لمدة ست سنوات مع النفاذ العاجل. ويشمل الحكم الوزراء السابقين، كمال الحاج ساسي، وسميرة خياش، والتيجاني الحداد. ووُجّهت للوزراء تهمة "الإضرار بالإدارة واستغلال النفوذ وتحقيق فائدة غير قانونية".
وتأتي هذه التهم على خلفية مشاركتهم في تنظيم حفلين للفنانة الأميركية، ماريا كاري، في تونس يومي 22 و24 يوليو/تموز 2006، لفائدة جمعية "بسمة" التي كانت تترأسها زوجة الرئيس التونسي المخلوع، ليلى الطرابلسي، وكانت مداخيلها مخصصة لفائدة صندوق التضامن الاجتماعي. لكن لجنة تقصي الحقائق، المشكّلة بعد الثورة التونسية، رأت في التصرّف في مداخيل هذه الحفلة اختلالات أحالتها للنيابة العامة.
وأحالت النيابة العامة القضية للقضاء، ليتم إدانة ثلاثة وزراء سابقين، والرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، والحكم عليهم بست سنوات سجناً، بينما حكمت على صهر الرئيس المخلوع، عماد الطرابلسي، بعشر سنوات سجناً بعد ثبوت تورّطه في إخلالات واستيلاء على المال العام.
اقــرأ أيضاً
وتأتي هذه التهم على خلفية مشاركتهم في تنظيم حفلين للفنانة الأميركية، ماريا كاري، في تونس يومي 22 و24 يوليو/تموز 2006، لفائدة جمعية "بسمة" التي كانت تترأسها زوجة الرئيس التونسي المخلوع، ليلى الطرابلسي، وكانت مداخيلها مخصصة لفائدة صندوق التضامن الاجتماعي. لكن لجنة تقصي الحقائق، المشكّلة بعد الثورة التونسية، رأت في التصرّف في مداخيل هذه الحفلة اختلالات أحالتها للنيابة العامة.
وأحالت النيابة العامة القضية للقضاء، ليتم إدانة ثلاثة وزراء سابقين، والرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، والحكم عليهم بست سنوات سجناً، بينما حكمت على صهر الرئيس المخلوع، عماد الطرابلسي، بعشر سنوات سجناً بعد ثبوت تورّطه في إخلالات واستيلاء على المال العام.
