النفط دون 35 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 2004

النفط دون 35 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 2004

06 يناير 2016
حقل نفط في أذربيجان (فرانس برس)
+ الخط -
نزلت أسعار النفط عن 35 دولارا للبرميل، اليوم الأربعاء، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2004 لتهبط أكثر من 5% في ظل توتر علاقات السعودية وإيران، الذي قلل من فرص التعاون بين كبار مصدري الذهب الأسود لخفض الإنتاج ودعم الأسعار.

وسجلت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة ارتفاعا حادا، لتعزز الدلائل على أن السوق متخمة بالنفط الخام والمنتجات المكررة.

وقضت التطورات التي أعقبت إعدام السعودية رجل الدين الشيعي، نمر النمر، على تكهنات بإمكانية اتفاق أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على خفض الإنتاج.

وقال مايكل هيوسون، رئيس الاستراتيجيات لدى سي.إم.سي ماركتس: "هناك مخزونات آخذة في التزايد والتوترات بين إيران والمملكة العربية السعودية، تجعل أي اتفاق بشأن الإنتاج أمرا غير مرجح".

وأذكت الدلائل على تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين والهند المخاوف من ألا يكفي الطلب في غيرهما من المستهلكين، حتى وإن كان قويا، لاستيعاب الخام الفائض الناتج عن اقتراب الإنتاج من مستويات قياسية خلال العام الماضي.

وبلغ سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 34.48 دولارا للبرميل بحلول الساعة 16:06 بتوقيت غرينتش بانخفاض قدره 1.94 دولار، ليسجل الخام أدنى مستوى له منذ أوائل يوليو/تموز 2004. ويتجه الخام لتكبد أكبر خسائره اليومية منذ نحو خمسة أسابيع.

وهبط سعر الخام الأميركي في العقود الآجلة 1.48 دولار إلى 34.49 دولارا للبرميل غداة خسارته 79 سنتا في تعاملات أمس.

وهبط النفط من أكثر من 115 دولارا للبرميل في يونيو/حزيران 2014، حيث أغرق النفط الصخري الأميركي السوق، في حين دفع هبوط الأسعار بعض المنتجين إلى ضخ المزيد من أجل تعويض هبوط الإيرادات والحفاظ على الحصة السوقية.

ويتوقع أيضا أن تزيد صادرات إيران النفطية في 2016، حيث من المرجح رفع العقوبات الغربية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي.

غير أن مسؤولا إيرانيا بارزا قال إن بلاده قد تزيد صادراتها النفطية بقدر بسيط فور رفع العقوبات عنها، لتجنب وضع الأسعار تحت المزيد من الضغوط.

اقرأ أيضا: مسؤول: إيران لا تريد حرب أسعار في سوق النفط

المساهمون