انخفاض صادرات نفط كردستان العراق مليون برميل في يوليو

05 اغسطس 2015
حقل نفط في كردستان العراق (أرشيف/الأناضول)
+ الخط -

أظهر تقرير صادر عن حكومة إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، أن صادرات الإقليم من النفط الخام خلال يوليو/تموز الماضي، انخفضت بنحو مليون برميل، مقارنة بالكميات التي تم تصديرها في يونيو/حزيران 2015، وذلك بسبب تعطيل عمليات ضخ النفط لعدة أيام، الأسبوع الماضي، بسبب قيام مسلحين تابعين لحزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة بتفجير الأنبوب، جنوب شرق تركيا.

وأوضح التقرير، الذي وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، أن الإقليم باع أقل بقليل من 14 مليون برميل من النفط الخام إلى مشترين بشكل مباشر، وبعيداً عن سلطة الحكومة الاتحادية العراقية في بغداد خلال شهر يوليو/تموز الماضي.

وبحسب التقرير، الذي نشرته وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم، اليوم، فقد سلمت حكومة الإقليم نحو مليوني برميل لشركة تسويق النفط الوطنية العراقية "سومو"، لافتة إلى أنها لم تنجح في مضاعفة الكميات المسلمة للشركة المذكورة الشهر الفائت، وذلك بسبب تخريب أنابيب النفط.

وجاء في التقرير، أن إقليم كردستان "قام بتصدير 16 مليوناً و516 ألفا و745 برميلاً من النفط الخام إلى الأسواق العالمية عبر ميناء جيهان على البحر المتوسط بتركيا خلال يوليو/تموز الماضي".

وأضاف أن: "إقليم كردستان صدّر 16 مليونا و19 ألفا و90 برميلا من النفط الخام، بمعدل 516 ألفا و745 برميلا يومياً، منها 12 مليونا و20 ألفا و486 برميلا من حقول كردستان و998 ألفا و407 براميل من الحقول التابعة للحكومة الاتحادية العراقية في كركوك".

وأشار التقرير الحكومي إلى أن: "إقليم كردستان قام بتسليم مليونين و201 ألف و504 براميل إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، وكان يخطط لتسليم مليوني برميل أخرى للشركة، إلا أن تخريب أنبوب ضخ النفط في تركيا حال دون ذلك".

وكانت سلطات إقليم كردستان العراق والحكومة الاتحادية في بغداد، قد وقعتا في ديسمبر/كانون الأول 2014 على اتفاق يقضي بأن يضخ الإقليم ما مجموعه 550 ألف برميل من النفط الخام، (250 من إنتاج حقول الإقليم، و300 ألف من إنتاج حقول كركوك بشمال العراق) إلى ميناء جيهان التركي يومياً ويسلمها إلى شركة تسويق النفط الوطنية العراقية.

وبحسب الاتفاق المبرم، فإنه يتوجب على بغداد دفع حصة الإقليم من الموازنة العامة، والتي تقدر بنحو 1.2 مليار دولار شهرياً، لكن عدم التزام الطرفين بالاتفاق جعل الإقليم يتجه إلى التصدير مباشرة لتأمين احتياجاته. وتقابل بغداد ذلك الإجراء بالاعتراض، لكن من دون إبداء موافقة على صرف ميزانية الإقليم حال التزامه بالاتفاق.


اقرأ أيضاً: كردستان العراق يقرر دفع مستحقات شركات النفط الأجنبية

المساهمون