هواجس "التفخيخ" تعلق تجارة الأردن إلى العراق

23 يونيو 2015
توقف حركة الشاحنات منذ نحو شهر (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -
قال السفير العراقي في الأردن، جواد عباس، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن عددا كبيرا من الشاحنات المحملة ببضائع أردنية لا تزال عالقة داخل العراق، بسبب منعها من دخول محافظة كربلاء من قبل السلطات هناك. 
وأضاف أن "محافظ كربلاء يمنع دخول تلك الشاحنات منذ نحو شهر، خوفا من أن تكون مفخخة، كونها تمر بمناطق يسيطر عليها داعش الذي يسيطر على مناطق واسعة من الأنبار التي يمر عبرها الطريق البري الواصل بين عمان وبغداد".
وقال: "نُجري اتصالات مع الجانب الأردني لإيجاد حل لهذه المشكلة".
وقال رئيس غرفة صناعة الزرقاء في الأردن، ثابت الور: إن كميات كبيرة من البضائع الأردنية المحملة بشاحنات عراقية لا تزال عالقة داخل العراق، ولم تحل حتى الآن، ما يكبد القطاع الخاص الأردني خسائر كبيرة".
وأظهرت البيانات الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة في الأردن، انخفاض صادرات المملكة إلى العراق خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 25%، حيث بلغت 238.29 مليون دولار، مقابل 315.41 مليون دولار لذات الفترة من العام الماضي.
وقال رجل الأعمال الأردني، فارس حموده، إن هناك تبعات مالية وخسائر تترتب على المصدرين الأردنيين، نتيجة عدم السماح بإدخال الشاحنات المحملة بالبضائع الأردنية، وتعذر وصولها إلى وجهاتها".
وأشار إلى أن المصدرين يعيشون حالة قلق شديدة على مصالحهم.
وأغلق الأردن حدوده مع سورية، مطلع أبريل/نيسان الماضي، بعد سيطرة المعارضة السورية على معبر "نصيب"، فيما توقفت حركة النقل بين الأردن والعراق منذ تصاعد المواجهات في منطقة الأنبار بين الجيش العراقي و"داعش".

اقرأ أيضا: "داعش" يجني نصف مليون دولار يومياً من منافذ العراق
المساهمون