أقيلوا الحكومة الفاشلة بالكامل

أقيلوا الحكومة الفاشلة بالكامل

06 مارس 2015
حكومة إبراهيم محلب فشلت بامتياز في كل شيء
+ الخط -
كنت أتمنى إقالة حكومة إبراهيم محلب بالكامل، ذلك لأنها فشلت بامتياز في كل شيء، فشلت في كبح جماح الأسعار، وتوفير لقمة عيش كريمة وبسعر مناسب للمواطن المصري، وفشلت كذلك في توفير أنبوبة بوتاجاز، أو علاج مشاكل انقطاع الكهرباء، وأخفقت في ملفات اقتصادية عدة منها إعادة فتح المصانع المغلقة، أو إعادة الاستثمارات الأجنبية الهاربة، أو تنشيط السياحة المنهارة، ولولا المساعدات النفطية الخليجية التي تلقتها هذه الحكومة، منذ انقلاب 3 يوليو/تموز، وحتى الآن لانهارت الحكومة سريعاً تحت وطأة أزمات البنزين والسولار والغاز.
والأهم من ذلك أنها فشلت في توفير الأمان للمواطنين، فوزارة الداخلية تقتل المتظاهرين السلميين في الشارع بالرصاص الحي، وتعتقل المعارضين لها وتنتهك حقوق الإنسان في أقسام الشرطة، ولم يعد المواطن يأمن على حياته مع التفجيرات المستمرة التي يقوم بها مجرمون لا نعرفهم.
كنت أتمنى أيضاً إقالة وزراء المجموعة الاقتصادية بالكامل، لأنهم فشلوا في تحسين أوضاع الاقتصاد ومؤشراته، بشكل ينعكس على حياة المواطنين، واقتصر دورهم على التصريحات الوردية والوعود التي لم يتحقق منها شيء، فوزير الاستثمار تحول وزير إعلام يطلق تصريحات مستفزة للمواطن الفقير، من عينة أن مصر ستبني أكبر برج، وأن المشروع سيتم طرحه على المشاركين في المؤتمر الاقتصادي القادم، أو دعوته المستثمرين لإقامة مزيد من المنتجعات السياحية للأثرياء، أو قوله إن حكومته ستجذب استثمارات خارجية تقدر بنحو 20 مليار دولار، وهو الرقم الذي لم تحققه مصر أيام حكومات أكثر استقراراً من الحكومة الحالية.
ووزير الصناعة والتجارة الذي تم تعيينه مكافأة له على دوره في الانقلاب، حين كان أمينا عاماً لجبهة الإنقاذ، فشل فشلاً ذريعاً في زيادة الصادرات التي تراجعت بنحو أربعة مليارات دولار، وفشل كذلك في فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية وترك السوق نهباً للمحتكرين والجشعين.
ووزير المالية فشل فشلا غير مسبوق في وقف قفزات الدين الحكومي وعلاج عجز الموازنة العامة، رغم تلقي حكومته مساعدات خارجية زادت على 47.5 مليار دولار (نحو 340 مليار جنيه).

اقرأ أيضا: في مغارة التسريبات ..المهم نأخذ اللقطة
اقرأ أيضا: مساعدات الخليج لمصر.. متى نصل لرقم 47 مليار دولار؟
اقرأ أيضا: لنعرف حجم المساعدات الخليجية أولاً حتى نشكر

المساهمون