الأسهم الصينية والدولار الأميركي الأفضل أداء في 2014
وعزز الدولار الأميركي، أمس، مكاسبه التي جعلته نجم العملات الرئيسية العام الماضي، كما واصلت عوائد بعض السندات الأوروبية تحقيق سلسلة من المستويات القياسية المنخفضة عقب انخفاض حاد مفاجئ في معدل التضخم في إسبانيا.
وأنهت الأسهم الأوروبية العام مرتفعة 3.5% مع بعض الاستثناءات اللافتة للنظر، ومنها خسائر بحوالي 30% لأسهم اليونان المثقلة بالديون.
وفي وول ستريت، أغلقت الأسهم الأميركية منخفضة، لكنها أنهت العام على صعود وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي مكاسب تزيد على 10% للعام الثالث على التوالي.
وكانت الصين صاحبة أفضل أداء على صعيد الأسهم العالمية، حيث أنهى المؤشر سي.إس.آي-300 عام 2014 على مكاسب بلغت 52%، وفق وكالة "رويترز"، بعدما أضاف مكاسب تجاوزت 25% في ديسمبر/كانون الأول وحده.
وجنت سندات الحكومة الأميركية، التي تستحق خلال 20 عاما على الأقل، مكاسب بنسبة 27%، بحسب بيانات لمصرف باركليز، وهو أكبر مكسب سنوي لها منذ 2011 عندما حققت مكاسب بلغت 33%.
وأنهى الدولار عام 2014 على مكاسب تتجاوز 12% مقابل سلة من العملات الرئيسية ليسجل أفضل أداء له منذ عام 2005، وقد يعزز بداية مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأميركي) المتوقعة في تشديد السياسة النقدية من جاذبية العملة الأميركية في العام الجديد.
وفي المقابل، تكبد اليورو خسائر بسبب توقعات بإقدام المصرف المركزي الأوروبي بشراء سندات حكومية لتفادي انكماش الأسعار، إذ هبط اليورو 0.5% إلى 1.2097 دولار في أواخر التعاملات في سوق نيويورك، بحسب "رويترز"، وهو أدنى مستوى له في عامين ونصف.
كما خسر الروبل الروسي 78.5% على مدى العام الماضي، مسجلا أسوأ أداء له منذ عجزت روسيا عن سداد الديون في عام 1998.
