مصر: فتح مراكز استقبال القطن ورفض مزادات البث الرقمي

مصر: فتح مراكز استقبال القطن ورفض مزادات البث الرقمي

31 اغسطس 2022
المعروض هذا العام أكبر من الموسم الماضي (Getty)
+ الخط -

أكد مصدر مسؤول باتحاد مصدري الأقطان المصرية في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أنه بداية من يوم غدٍ الخميس الأول من سبتمبر/أيلول سيتم فتح مراكز التجميع لاستقبال إنتاج قطن الوجه القبلي ويوم 15 سبتمبر لقطن الوجه البحري بدلًا من أول أكتوبر/تشرين الأول.

وتوقع المصدر أن يصل سعر قنطار قطن الوجه القبلي لما بين 4 آلاف إلى 4200 جنيه للقنطار، يرتفع إلى ما بين 4700 إلى 5 آلاف لقطن الوجه البحري. (الدولار= 19.2328 جنيهاً).

وأشار إلى أنه سيتم عقد مزادات القطن العلنية بنفس نظام العام الماضي وذلك بعد رفض فكرة تداول القطن هذا الموسم عبر مزادات البث الرقمي، للمزيد من الشفافية، ولعدم دراية غالبية المزارعين بكيفية التعامل مع وسائل الاتصال الحديثة.

وأضاف أن المعروض هذا العام أكبر من الموسم الماضي، نتيجة زراعة أكثر من 326 ألف فدان هذا الموسم بزيادة 93 ألف فدان عن العام الماضي، بالإضافة إلى أن هناك 150 ألف قنطار قطن متبقية من الموسم الماضي، لم يتم تصديرها، وذلك لتراجع طلبات الشركات المستوردة عقب الإعلان عن زيادة المساحة المزورعة هذا الموسم، وهو ما يعني بحسب توقعاتهم النزول بالسعر نتيجة زيادة المعروض.

وقررت وزارتا الصناعة والزراعة تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة نظام تداول القطن في كافة المحافظات لموسم 2022، تختص باعتماد أسس تحديد أسعار فتح المزادات بمراكز التجميع وتحديد قيمة التأمين لدخول الشركات التجارية المسجلة المزادات، والإعداد لتطبيق نظام المزايدة المميكن المطور بواسطة البورصة المصرية للسلع.

وكشفت ملامح المنظومة الجديدة أنه سيتم قصر تداول القطن على مراكز تجميع محددة ومنع تداول القطن خارجها ، مع ربطها ببعضها البعض تحقيقًا للشفافية ، بهدف تمكين المزارع من الحصول على أعلى سعر، وفقاً لأسعار الأقطان العالمية .

ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، سجلت المساحة المزورعة بالقطن موسم 2022 نحو 326.5 ألف فدان، مقابل 233.5 ألف فدان الموسم الماضي 2021، بزيادة 93 ألف فدان (40%).

وتوقعت الهيئة أن يرتفع إنتاج القطن الزهر هذا الموسم إلى 2.7 مليون قنطار، مقابل 1.250 مليون قنطار موسم 2021، فيما سجلت الكميات المصدرة نحو 1.1 مليون قنطار بقيمة 337 مليون دولار.

المساهمون