سعر الشيكل الإسرائيلي الأدنى في 5 أشهر أمام الدولار

سعر الشيكل الإسرائيلي الأدنى في 5 أشهر أمام الدولار

18 ابريل 2024
ضغوط كبيرة يتعرض لها الشيكل من العدوان على غزة والتصعيد مع إيران 28 حزيران 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الشيكل الإسرائيلي يسجل أدنى مستوياته في 5 أشهر، متأثرًا بتداعيات العدوان على غزة، التوترات مع إيران، وقوة الدولار.
- تصريحات كبير الاقتصاديين في بنك مزراحي تفاهوت تشير إلى أن انخفاض قيمة الشيكل يعكس المخاوف من التصعيد مع إيران وتأثيره على الأسواق.
- إسرائيل تتراجع عن تنفيذ ضربات انتقامية ضد إيران، في ظل تقلبات سعر صرف الشيكل وارتفاع الدولار بعد تصريحات رئيس الفيدرالي حول أسعار الفائدة.

مزيد من التراجع أصاب عملة الاحتلال في تعاملات اليوم الخميس، حيث هبط سعر صرف الشيكل الإسرائيلي إلى 3.80 شواكل أمام الدولار الأميركي الواحد، وهو أدنى مستوياته في 5 أشهر. وجاء ذلك وفق بيانات أسعار الصرف الصادرة عن بنك إسرائيل، بتأثير من تداعيات استمرار العدوان على غزة وتصاعد التوترات مع إيران وقوة الدولار أمام العملات الأجنبية.

ولم يسبق لأسعار الصرف أن وصلت إلى المستويات المسجلة اليوم الخميس منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بحسب البيانات التاريخية لأسعار الصرف الصادرة عن بنك إسرائيل المركزي. ونقل موقع "غلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي، عن كبير الاقتصاديين في بنك مزراحي تفاهوت، رونين مناحيم، قوله إن انخفاض قيمة الشيكل "يعكس التوتر والمخاوف المستمرة قبل الانتقام الإسرائيلي من إيران والمزيد من التصعيد في الشمال".

وأضاف: "تنعكس هذه المخاوف في الانخفاض في سوق الأسهم، والذي تم تسجيله في جميع المؤشرات التي تتألف منها بورصة تل أبيب". واليوم الخميس أيضاً، ذكرت شبكة "آي بي سي نيوز" الأميركية أن الاحتلال الإسرائيلي تراجع عن تنفيذ ضربات انتقامية مباشرة ضد إيران "مرتين على الأقل خلال أسبوع".

وكان سعر صرف الشيكل أمام الدولار متقلبا منذ نهاية الأسبوع الماضي، عندما بدأت شائعات عن هجوم إيراني ضد إسرائيل. ويشهد الدولار ارتفاعا، بعد تصريحات لرئيس الفيدرالي ألمح فيها إلى احتمال تأجيل خفض أسعار الفائدة، حتى نهاية 2024، بدلا من النصف الأول من نفس العام.

ومساء السبت الماضي، أطلقت إيران من أراضيها مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع إبريل/نيسان الجاري. ولم تتبنّ تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.

(الأناضول)