تسلا تعتزم تسريح 10% من الموظفين
- تسعى تيسلا لتوسيع وجودها العالمي بالتخطيط لافتتاح صالات عرض ومراكز خدمة في الهند، مع بدء إنتاج السيارات ذات المقود الأيمن في ألمانيا للتصدير إلى الهند، استجابةً لتخفيض الهند الضرائب على السيارات الكهربائية.
- تأتي هذه الخطوات في وقت تشهد فيه تيسلا انخفاضًا في تسليماتها العالمية للمرة الأولى في نحو أربع سنوات، مع توقعات بإعلان استثماري كبير من إيلون ماسك في الهند، بما في ذلك لقاء محتمل مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
ذكرت نشرة التكنولوجيا "إليكتريك ـ Electrek" أن شركة تيسلا ستفتح علامة تبويب جديدة، وستقوم بتسريح أكثر من 10% من قوتها العاملة، وفق تقرير في وكالة رويترز اليوم الاثنين. وطلبت تيسلا من المديرين، في مذكرة داخلية، تحديد أعضاء الفريق المهمين، وأوقفت بعض مكافآت الأسهم مؤقتًا، بينما ألغت المراجعات السنوية لبعض الموظفين. وأضاف التقرير أن الشركة خفضت أيضًا الإنتاج في مصنع Gigafactory Shanghalw في الصين.
وكان لدى أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في العالم من حيث القيمة السوقية، 140 ألفا و473 موظفاً على مستوى العالم اعتبارًا من ديسمبر 2023، وفقًا لأحدث تقرير سنوي لها. وحسب رويترز، ستؤثر التخفيضات المبلغ عنها على حوالي 15 ألف عامل. من جهة أخرى، قال شخصان مطلعان إن شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية تسلا ستفتح علامة تبويب جديدة، وتبحث في مواقع صالات عرض محتملة في نيودلهي ومومباي قبل خطط لبدء المبيعات في الهند، في وقت لاحق من هذا العام.
ووفق التقرير، تعمل شركة تسلا، التي شهدت انخفاضًا في تسليمات سياراتها العالمية في الربع الأول للمرة الأولى منذ ما يقرب من أربع سنوات، على تكثيف جهودها للتوسع في أسواق جديدة، من بينها الهند. وقال أحد الأشخاص المطلعين على الخطط إنها تريد أن تبدأ بصالة عرض تبلغ مساحتها 3000 إلى 5000 قدم مربع (280-465 مترًا مربعًا)، بالإضافة إلى مركز خدمة في المدن الهندية. وذكرت مصادر أن شركة صناعة السيارات بدأت إنتاج السيارات ذات المقود الأيمن في مصنعها في ألمانيا لتصديرها إلى الهند.
وخفضت الهند الشهر الماضي الضرائب على استيراد السيارات الكهربائية إلى 15% من 100% على شركات صناعة السيارات التي تستثمر ما لا يقل عن 500 مليون دولار بالبلاد وتقيم مصنعاً فيها. ومن المتوقع أن يصدر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إعلانًا استثماريًا، ويلتقي برئيس الوزراء ناريندرا مودي خلال زيارة للهند تستغرق يومين. وكان ماسك ومودي قد التقيا آخر مرة في نيويورك في يونيو/حزيران الماضي.
