تراجع السياح الوافدين عالمياً بنسبة 87 % في يناير
قالت منظمة السياحة العالمية، الأربعاء، إنّ أعداد السياح الوافدين حول العالم خلال يناير/كانون الثاني الماضي تراجعت بنسبة 87% على أساس سنوي؛ بسبب استمرار مخاوف التعرض للإصابة بفيروس كورونا.
وأضافت المنظمة، في بيان، أنّ توقعات عودة السياحة لا تزال حذرة لباقي العام؛ مما يدعو إلى تنسيق أقوى لإعادة تنشيط السياحة.
وبحسب البيان، فقد عانت السياحة العالمية مزيداً من الانتكاسات في بداية العام الحالي، بعد نهاية صعبة لعام 2020؛ حيث شددت البلدان قيود السفر استجابة لتفشي الفيروس الجديد.
Int'l tourist arrivals⬇️87% in January 2021.
— World Tourism Organization (@UNWTO) March 31, 2021
Governments must step up their coordination on travel protocols to ensure the safe #RestartTourism and avoid another year of massive losses.
👀Read more on specific analysis by regions and 2021 prospects: https://t.co/cOa595AJdM pic.twitter.com/TQVlH1bd9e
ولفت البيان، وفقاً لما أوردته وكالة "الأناضول"، إلى أنه، وفقًا للإصدار الأخير من مقياس السياحة العالمية الصادر عن المنظمة، فقد استمرت جميع مناطق العالم في مواجهة انخفاضات كبيرة في عدد السياح الوافدين في الشهر الأول من العام الجاري. فيما أدت الاختبارات الإلزامية والحجر الصحي، وفي بعض الحالات الإغلاق الكامل للحدود، إلى إعاقة استئناف السفر الدولي.
وأفاد البيان بأن جميع المناطق العالمية تضررت بشدة؛ إذ سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكبر تراجع بالسياحة خلال يناير بنسبة 96%.
وشهدت أوروبا وأفريقيا انخفاضا بنسبة 85% في عدد الوافدين، بينما سجل الشرق الأوسط انخفاضاً بنسبة 84%.
وانخفض عدد الوافدين الدوليين إلى الأميركيّتين بنسبة 79% في يناير/ كانون الثاني، بعد نتائج أفضل إلى حد ما في الربع الأخير من 2020.
ولا تزال السياحة العالمية تعاني مع استمرار إغلاق 32% من جميع الوجهات العالمية تماماً، أمام السياح الدوليين في بداية فبراير/ شباط الماضي، حسب التقرير.
وخسر قطاع السياحة العالمي 1.3 تريليون دولار في 2020 جراء القيود على التنقل بسبب جائحة فيروس كورونا، وهو ما يمثل "خسائر أكبر بنحو 11 مرة من تلك المسجلة خلال الأزمة الاقتصادية العالمية في 2009".
وتراجع تدفق السياح في العالم بنسبة 74% مقارنة بالعام 2019، وباتت 100 إلى 120 مليون وظيفة مباشرة مهددة في السياحة.
(الأناضول، العربي الجديد)
