بداية قوية في وول ستريت للربع الأخير من العام
بداية قوية في وول ستريت للربع الأخير من العام
في بداية قوية للربع الأخير من العام، استعادت الأسهم الأميركية جزءاً ضئيلاً من قيمتها المفقودة، مستفيدة من تراجع عوائد السندات التي وصلت الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2011.
وخلال تعاملات أول أيام الأسبوع والشهر والربع الجديد، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 765 نقطة، تمثل 2.66% من قيمته، وتقدم مؤشر "إس آند بي" 500 بنسبة 2.59%، بينما اكتفى مؤشر "ناسداك" بالارتفاع بنسبة 2.27%.
وأرجع محللون ارتفاع أسعار الأسهم بعد أسبوعٍ بائس إلى تراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية إلى 3.655%، بعد أن لامس 4% الأسبوع الماضي، في إشارة إلى توقع البعض عدم استمرار معدلات الفائدة المرتفعة، التي تضر بتقييمات الأسهم وربحيتها، لفترات مطولة.
وبينما تبدو أي توقعات بتوقف البنك الفيدرالي عن رفع الفائدة في الوقت الحالي سابقة لأوانها، يقول إد مويا، محلل الأسواق بموقع "أواندا" الشهير، إن "الثقة تتزايد في أن يشهد شهر ديسمبر/كانون الأول القادم نهاية دورة رفع الفائدة بواسطة البنك الفيدرالي".
وأضاف في مذكرة لعملائه يوم الإثنين أنه يرى أن "المستثمرين قد بدأوا في الشك في أن البنوك المركزية حول العالم ستخفف من عنفهم في التعامل مع التضخم مع تزايد مخاطر الاستقرار المالي" التي نلحظها حالياً.
وقبل أن تبدأ تعاملات اليوم، بدا واضحاً توجه أسعار النفط للارتفاع من جديد، بعد أسوأ ربع لها منذ ظهور فيروس كوفيد-19 وانتشاره في أغلب بلدان العالم. وبنهاية اليوم، سجل خام غرب تكساس الأميركي ارتفاعاً بنسبة 4.79%، وصولاً لسعر 83.30 دولاراً للبرميل، بينما كان سعر خام برنت المعياري 88.64 دولاراً للبرميل، بعد ارتفاعه بنسبة 4.11%.
وبدا واضحاً في بداية الربع الجديد ارتفاع شهية المستثمرين للمخاطر، حيث ارتفعت أسعار أغلب العملات المشفرة، وسجلت بيتكوين سعر 19.560 ألف دولار، مرتفعة بنسبة 2.64%، بينما كان الارتفاع في سعر إيثيريوم بنسبة 3.36%، وصولاً إلى سعر 1,325 دولاراً للوحدة الواحدة.
