النفط يحصد مكاسب أسبوعية وقوة الدولار تقوّض الطلب على الذهب

النفط يحصد مكاسب أسبوعية وقوة الدولار تقوّض الطلب على الذهب

09 فبراير 2024
يتجه مؤشر الدولار وعوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لتسجيل زيادة أسبوعية (غيتي)
+ الخط -

يتجه النفط لحصد مكاسب أسبوعية في آخر أيام التداول اليوم الجمعة، فيما استقر الذهب بعدما قوّضت الطلب عليه قوة الدولار الأميركي الذي حققت سنداته أداء لافتاً.

في التفاصيل، ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية، وفقاً لما أوردته وكالة "قنا" القطرية. وارتفعت العقود الآجلة لبرميل خام برنت 0.1% إلى 81.71 دولاراً، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.2% إلى 76.39 دولاراً.

ويتجه الخامان القياسيان لتسجيل قفزة بنسبة 5.7% لكل منهما خلال الأسبوع، اليوم الجمعة، بعدما قفزت أسعار النفط بنحو 3% في الجلسة السابقة أمس الخميس.

وفي قطاع الطاقة أيضاً، ذكر مسؤول في مؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية، اليوم الجمعة، أن الشركة تجري محادثات لاستئناف عملياتها في ليبيا وزيادة الإنتاج في فنزويلا، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

وفي سوق المعادن الثمينة، استقرت أسعار الذهب في تعاملات متواضعة اليوم، مع إغلاق الأسواق الصينية بمناسبة عطلة العام القمري الجديد، فيما قوضت قوة الدولار الطلب على الملاذ الآمن وسط المخاوف التي تفاقمها اضطرابات الشرق الأوسط.

وسجل سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 2032.76 دولاراً بحلول الساعة 04:04 بتوقيت غرينتش. وتراجع المعدن الأصفر 0.3% منذ بداية الأسبوع. واستقرت العقود الأميركية الآجلة عند 2047.7 دولاراً.

وستظل بورصة شنغهاي للعقود الآجلة مغلقة في الفترة من التاسع إلى 16 فبراير/شباط بمناسبة عطلة السنة القمرية الجديدة، فيما تلقي المخاوف بشأن الشرق الأوسط بظلالها على الأسواق بعدما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق في مدينة رفح الحدودية الجنوبية بعد رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقترح هدنة قدمته "حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية" (حماس).

ورغم أن العدوان على غزة والضفة الغربية أدى إلى ارتفاع الأسعار، فإنه لم يكن له تأثير على إنتاج النفط. وأطلق مسؤولون أميركيون انتقاداتهم الأشد حدة حتى الآن بشأن الخسائر البشرية بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والذي يحوّل تركيز هجوم الاحتلال حالياً إلى رفح. ووصل وفد من حماس إلى القاهرة، أمس الخميس، لإجراء محادثات مع وسطاء من مصر وقطر لوقف إطلاق النار.

ويتجه مؤشر الدولار وعوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لتسجيل زيادة أسبوعية. وانخفضت أسعار البلاديوم في المعاملات الفورية، أمس الخميس، لما دون البلاتين للمرة الأولى منذ إبريل/نيسان 2018. إلا أن البلاديوم استعاد مركزه لاحقا وصعد 0.6% إلى 892.26 دولاراً، فيما زاد البلاتين إلى 890.09 دولاراً. وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 22.63 دولاراً.

مؤشر الأسهم اليابانية يتراجع عن ذروة 34 عاماً

وفي سوق الأسهم، ارتفع المؤشر نيكاي الياباني عند الإغلاق اليوم الجمعة، ليبتعد عن أعلى مستوى له منذ 34 عاماً مع إقبال المستثمرين على بيع أسهم لجني الأرباح. وارتفع نيكاي 0.09% إلى 36897.42 نقطة بعدما قفز بما يصل إلى 1.15% إلى 37282.26 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ فبراير/شباط 1990.

وتخلى المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عن مكاسبه المبكرة لينخفض 0.19% إلى 2557.88 نقطة، متأثراً بانخفاض سهم تويوتا موتور 0.81%. ومن بين 225 سهماً مدرجاً على نيكاي، ارتفع 87 سهماً وانخفض 136 مع استقرار سهمين.

وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم عند الفتح اليوم، بفضل أداء قوي لأسهم الرعاية الصحية ومجموعة ألعاب الفيديو يوبيسوفت بعدما أعلنت نتائج أعمالها الفصلية، غير أن المكاسب كانت محدودة بفعل ارتفاع عوائد السندات الحكومية مع انحسار رهانات المتعاملين على خفض أسعار الفائدة. وبحلول الساعة 08:22 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1%.

المساهمون