"الملتقى العربي": سمبوزيوم دولي في الدورة المقبلة

18 مارس 2019
ريم يسوف/ سورية
+ الخط -
تحافظ "الجمعية القطرية للفنون التشكيلية" على ثلاثة مواعيد ثابتة كلّ عام؛ معرض "النخبة" في كانون الثاني/ يناير الذي يستضيف أعمال الرسم والنحت والفوتوغرافيا لفنانين قطريين، و"الملتقى الخليجي" في تشرين الثاني/ نوفمبر الذي يركّز بشكل كبير على تجارب فنانين شباب من بلدان الخليج العربي.

إلى جانب ذلك، يقام "الملتقى العربي للفن التشكيلي" الذي انطلقت فعاليات دورته الثالثة أمس الأحد في "المؤسسة العامة للحي الثقافي" (كتارا) في الدوحة وتتواصل حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري بمشاركة فنانين من مُختلف بلدان العالم العربي، فضلاً عن حضور فنانيين من أوروبا كضيوف شرف.

تهدف التظاهرة إلى "تحفيز الحركة التشكيلية في العالم العربي وتكريم الفنانين الذين سخروا قدراتهم الفنيّة وإبداعاتهم الفكريّة، فعكسوا الحالة الاجتماعيّة والفكريّة للوطن العربي من خلال لوحاتهم"، بحسب البيان الصحافي، كما تسعى إلى أن تيصبح "سمبوزيوم" دولياً في دورته المقبلة حيث تأتي استضافة فنانين من أوروبا خطوة على هذا الطريق.

يوسف أحمدوأوضح الفنان يوسف السادة رئيس "الجمعية القطرية للفنون التشكيلية" في تصريحات سابقة أن "الملتقى يتضمن ورشة العمل التشكيلية، ومعرضاً يقام قبيل اختتام الملتقى لعرض إبداعات الفنانين المشاركين، كما تقام حوارات تشكيلية من خلال محاضرات ونقاشات على هامش الملتقى حول التشكيل وتاريخه في قطر، يقدمها فنانون قطريون من الجيل الأول".

يشارك في الدورة الحالية كلّ من مصطفى بوسنة من الجزائر، ووليد الزواري ورابعة سكيك من تونس، وريم يسوّف وزهير حسيب وناصر آغا من سورية، ومحمد عزيزة من لبنان، وعماد الدين عبد الوهاب وإيناس الصديق من مصر، وعلي عمرو ولينة بكر من الأردن، وعمر الشهابي ونبيل علي وهاشم حنون وزيد الزيدي وفلاح السعيدي ومزاحم الناصري من العراق.

إلى جانب ميسرة بارود من فلسطين، وعبد الرضا باقر وعنبر وليد وأحمد مقيم من الكويت، ومحمد المعمري وريا المنجي ومازن المعمري من عُمان، وسعد نزيه من المغرب، وزكي المبورن من السودان، ومن قطر يحضر يوسف أحمد وناصر العطية وفهد المعاضيد وحنان أبو موزة ومبارك المالك.

دلالات
المساهمون