"كلمات، كلمات، كلمات" من فلسطين وعنها
تحت عنوان "كلمات، كلمات، كلمات" يقيم شعراء وموسيقيون فلسطينيون يعيشون في المنفى أمسية عند الثامنة والنصف من مساء غدٍ الجمعة في في مركز الفنون "ريتش ميكس" في لندن، تقدم خلالها أنماط جديدة من الأغاني والأشعار الاحتجاجية والسياسية، وتلك التي تتضمّن النقد الاجتماعي، إلى جانب أغان ساخرة الطابع وأخرى أكثر ذاتية.
يشارك في الأمسية فرح شما، بقصائدها المونولوغية الأدائية، التي تمزج فيها الفصحى بالعامية، يرافقها في العزف مارون بيتاوي على العود وفيلان بورغوين على الطبل.
من قصائدها "مانيفستو صغير" ومنها "يأكل التاريخُ وجهي/ تأكلُ الشاشة وجهي/ والمرآة والبيانات والأبيات وجواز السفر/ أنحني كفراشة تحت المطر/ لا أعرف الكثير مما يحدث
وسادتي تشهدُ أحداثا أكبر/ أحلُمُ/ يسألُني الخبير عن الإمبراطورية الإخمينية والساسنية/ يضحكني جهلي فأقول: مرَّ المسيح من هنا ونام تحت الشجر/ اللغة في خطر/ الشعر في خطر/ أنا في خطر".
تشارك في الأمسية أيضاً الكاتبة الفلسطينية دانا دجاني، التي تكتب نصوصاً من منطقة تتأرجح بين الشعر والقصة، وتلقيها بطريقة مسرحية مع موسيقى من الثقافات الشرقية المختلفة، وهي مختلفة في جو إلقائها وكتابتها وكلماتها عن شمّا، يرافقها خلال الإلقاء عازف الإيقاع الياباني ليو كومازاوا.
جوان الصفدي، يكتب ويلحّن ويعزف منذ قرابة العشرين عاماً، ويقدّم نوعاً تهكمياً ساخراً من المكرّسات الثقافية المختلفة في السياسة والفلسفة والمجتمع والدين، أصدر ثلاثة ألبومات تجريبية كأن أبرزها "نمرود"، ومن أغنياته "غول"، و"أغنية الغراب"، تأخذ أغانيه طابعاً يقترب من الروك وتظهر أيضاَ أشكال وتأثيرات موسيقية أخرى.
كذلك تشارك الشاعرة رفيف زيادة، التي عرفت بشكل خاص بقصيدة "نحن نعلّم الحياة ياسيدي"، وبعد أن انتشر تسجيلها على وسائل التواصل الاجتماعي وحققت حضوراً وجماهيرية كبيرة، بدأت زيادة بعدها الحضور أكثر في المشهد الثقافي وبالأخصّ في مجال حقوق الإنسان.
الأمسية تقام بالتعاون مع عدّة جهات ثقافية، من بينها "رابطة فلسطين" في جامعة سواس، و"فنانون من أجل فلسطين" و"مرسم" وغيرها.
