وقّع اليوم أكثر من ألف مثقّف إسباني بياناً تضامنياً مع فلسطين، تزامناً مع استمرار عدوان الكيان الصهيوني على غزّة الذي بدأ في السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي، بعد عمليّة "طوفان الأقصى". وقد طالب الموقّعون بإنهاء القصف بشكل فوري على غزّة، وإنهاء الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني.
وجاء في البيان، الذي حمل عنوان "يجب أن نوقف العدوان": "ندين جرائم الحرب التي ترتكبها "إسرائيل"، ونطالب العالم بالتصدي لها وعدم البقاء في حال لا مبالاة. لا يحق لإسرائيل، بحجة حماية نفسها، احتلال فلسطين وإبادة سكانها وارتكاب المجازر. الشعب الفلسطيني قضيته عادله وندافع عن هذا الحق".
وتابع البيان: "نطالب من العالم أن يضغط على إسرائيل من أجل وقف القصف على الفور، والالتزام بالقانون الدولي، وتسهيل الممرات الإنسانية". وقد ضمّ البيان توقيعات عدد من الشخصيات الثقافية البارزة في إسبانيا؛ مثل الروائي خوان خوسيه مياس، والشاعرة روسا مونتيروا، إضافة إلى الفنان أنطونيو لوبيز ورسام الكاريكاتير نازاريو.
وكان أكثر من 200 فنّانٍ إسباني قد وقعّوا في الأسبوع الماضي بياناً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني يدين المذبحة في غزّة، والتقاعس الدولي عن العمل للحدّ من الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بشكل ممنهج ضد الشعب الفلسطيني.