عودة "أبو عبيدة" إلى معرض القاهرة للكتاب

عودة "أبو عبيدة" إلى معرض القاهرة للكتاب

03 فبراير 2024
من المعرض
+ الخط -

خلال الأسبوع الماضي، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورةً من "معرض القاهرة الدولي للكتاب" تُظهر كتاباً بعنوان "أبو عبيدة: قائد سلاح الحرب الإعلامية"، تتصدّر غلافَه صورة للمتحدّث الإعلامي الرسمي باسم "كتائب عزّ الدين القسّام"، وهو يُشير بعلامة النصر.

ووسْط سيل من التعليقات التي أكّد بعضُها مشاركة الكتاب في المعرض وشكّك الآخر في ذلك، على اعتبار أنّ الصورة التُقطت في مكان آخر، سارعت وسائل إعلام مصرية إلى البحث عن الكتاب، لتؤكّد أنّه معروضٌ بالفعل في جناح "دار ببلومنيا للنشر والتوزيع".

وسواء كان الكتاب دراسة جادّة حول "أساليب الحرب الإعلامية التي نجحت المقاومة الفلسطينية في صُنعها"، مثلما قال مؤلّفه سيّد داود المطعني لوسائل إعلام مصرية، أو مجرَّد عمل بسيط يستثمر في شعبية المتحدّث الإعلامي باسم كتائب القسّام، فقد حقّق إقبالاً من زوّار "معرض القاهرة" الذين أبدوا، في ظلّ العدوان الإسرائيلي المستمرّ على غزّة، اهتماماً كبيراً بالإصدارات التي تُضيء على القضية الفلسطينية.

الصورة
معرض القاهرة الدولي للكتاب
من المعرض

غير أنّ إدارة المعرض عمدت إلى سحبه على نحو مفاجئ، لتُثير بذلك استياءً على مواقع التواصل الاجتماعي ودعوات إلى إعادته، وهو ما استجابت له بإعادته إلى أجنحة المعرض الأربعاء الماضي، من دون أن تُوضّح أسباب القرار أو العودة عنه، بينما نقلت وسائل إعلام محلّية عن المؤلّف قوله إنّ "قرار السحب يثير التساؤلات، خصوصاً أنّ الكتاب حصل على كافّة الموافقات بعد مراجعته من 'الهيئة العامّة للكتاب'، وموافقة للمشاركة في المعرض".

وقال سيّد داود المطعني، في لقاء تلفزيوني بعد عودة الكتاب إلى العرض، "إنّ مصر تدعم أيّ كتاب مساند للقضية الفلسطينية"، وإنّ عمله يرصد "التطوُّر الكبير الذي عرفه الخطاب الإعلامي للمقاومة الفلسطينية خلال سبعة عشر عاماً".

المساهمون