دعا قائد المنطقة العسكرية الشمالية في الجيش اللواء أوري غوردين إلى إقامة منطقة عازلة أو "حزام أمني" في جنوب لبنان، ما يذكّر بتجربة الحزام الأمني السابق.
الحرب على غزّة لم تحقّق أيّاً من نتائجها وتباهي الحكومة ورئيسها نتنياهو بأي مآلٍ مغاير ليس أكثر من كذب.. هذا ما خلصت إليه مقالات إسرائيلية بعد عام من الحرب.
تزداد يوماً بعد يوم التساؤلات عن الأسباب وراء نجاح نتنياهو في البقاء في منصبه، رغم أنّ الكثيرين يحمّلونه مسؤولية ما حدث ويحدث في قطاع غزّة من إبادة جماعية.
في عملية "الجرف الصامد" التي شنتها إسرائيل ضد قطاع غزة قبل عشر سنوات، حدّدت أهدافها بتحطيم حماس وتدمير الأنفاق... وبعد خمسين يوما من الحرب لم يتحقّق شيء.
إعادة شحذ الرؤية التي تنطلق من أنّ مسألة الفلسطينيين في الداخل هي جزءٌ من القضية الفلسطينية، والتي بدا أنّها تراجعت، وتواترت محاولات تهميشها في الأعوام الأخيرة
تخوض إسرائيل منذ أكثر من عشرة أشهر حربا في غزة بموازاة حرب استنزاف في ساحات ستّ أخرى، وهذا يستلزم سيناريو، لم تبلور إسرائيل استراتيجيا وأهداف حرب ملائمة له.
إسرائيل ليست دولة عظمى، وهي من أجل أن تستمرّ في البقاء بحاجة، ليس فقط إلى دعم من الخارج بالمال والسلاح، وإنما أيضاً إلى غطاء سياسي دولي من "الدول الصديقة".
ينظّم القانون الدولي وضع الاحتلال بصفته إدارة مُؤقّتة للأراضي من قوّة الاحتلال، ويمنع منعاً باتّاً الضمّ من طرف واحد. وهذا ليس مُجرّد حظر، بل قاعدة مركزية