تصدّر النائب المصري السابق، مرتضى منصور، منذ نحو ثلاثة عقود في المجال الرياضي، فقد شغل، بأصوات أعضاء الجمعية العمومية، عضوية مجلس إدارة الزمالك، ثاني أكبر نادٍ في مصر، وأحد أكبر الأندية العربية، حتى وصل إلى رئاسته، ثمّ لحق به في مجلس الإدارة نجلاه.
يغازل الرئيس الفرنسي، ماكرون، في حديثه أخيرا عن "الإسلام المأزوم" جماعات اليمين المتطرّف، ومحاولة خطب ودّهم والمزايدة عليهم، بهجومه على الإسلام، ما قد يضمن له الحصول على قسط وافرٍ من الأصوات اليمينية، وإلا خرج من الانتخابات بخُفيّ حنيْن.
نجحت مساعي شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في إيقاف صدور قانون تنظيم دار الإفتاء من مجلس النوّاب، بعدما طلب حضور جلسة التصويت على مشروع القانون، لعرض رؤية الأزهر فيه، موضحاً أن من شأن هذا المشروع أن يقيم كياناً موازياً للأزهر، ويجتزئ رسالته.
حدثان مفصليان في مصر، أحدثا تغييرات كبيرة في وجه المشهد السياسي والاجتماعي، والمفارقة العجيبة أنّ الثاني سار في مسار معاكس لمسار الأوّل، فبدا أنّ الثاني نقض ما غزله الأوّل وهدم ما بناه،
يقول رائد المدرسة الإصلاحية الشيخ محمد عبده: "من يريد خير البلاد فلا يسعى إلا في إتقان التربية، وبعد ذلك يأتي له جميع ما يطلبه بدون إتعاب فِكر ولا إجهاد نفس .. أمر التربية هو كلّ شيء وعليه يُبنى كلّ شيء".
هدف مسلسل "الاختيار" إلى ترسيخ صورة اختزالية عن شخصية علمية تاريخية بوزن ابن تيمية، جاءت أقرب إلى إصدار حُكم باتّ قاطع بـ"شيطنته"، والإقرار على أنه أحد روافد التطرّف والتكفير، وهو أمر من التسطيح والاختزال بمكان.
خرجت تصريحات لرجال أعمال مصريين، حملت لهجة مُتبرِّمة من التدابير التي اتخذّتها الحكومة، خرج أحدهم قائلاً: القطاع الخاصّ مضطر لتخفيض الرواتب والاستغناء عن العمالة، ولا بديل عن عودة العمّال إلى المصانع، لأن استمرار الوضع سيؤدّي إلى انهيار اقتصادي.
رحل المُفكِّر الإسلامي محمد عمارة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، بعد حياة ثريّة حافلة بالفِكر، والبحث، والمعرفة، والتنظير، والتحقيق، والتدقيق، مخلّفاً تركة فكرية كبيرة ومكتبة زاخرة تربو على 240 كتاباً، فيشكّل رحيله خسارة فادحة.
تجدّد الحديث عن تجديد الخطاب الديني، بعد الربيع العربي وموجاته المتعاقبة، التي شهدت صعود الإسلاميين ثمّ أفول نجمهم، تخلّلها نشوب استقطاب حادّ بين الإسلاميين والعلمانيين، كانت محصّلتها حالة من الانكشاف المعرفي والأخلاقي للكيانات التقليدية القديمة من جماعات الإسلام الحركي وتنظيماته.
مثّل إقدام الأميركان على قتل الجنرال قاسم سليماني تغييراً كبيراً في "قواعد الاشتباك" مع إيران، ما فتح الباب واسعاً أمام احتمالاتٍ خطيرةٍ بنشوب مواجهةٍ عسكريةٍ شاملة، بيْد أنّ الردّ الإيراني "المحسوب"، بغرض حفظ ماء الوجه، أعاد الأزمة إلى مربّع التفاهمات.