أنشأت الحكومة المصرية مقرّات فخمة تكلّفت عشرات المليارات، لكنها نسيت أن تُعدّ كوادر أكاديميّة بصورة مناسبة، لشغل مواقع هيئات التدريس في الجامعات الأهليّة.
بعد مرور أسبوع على إعلان نتيجة الثانويّة العامّة، قررّت وزارة التربيّة والتعليم المصرية إضافة درجتيْن لبعض طلّاب الشُعبة العلميّة في امتحان مادة الفيزياء!
شهدت مرحلة ما قبل إجراء الانتخابات المصرية 1924 عملية تهيئة للمناخ الديمقراطي، فأُلغيَت الأحكام العرفيّة، وأفرج عن المعتقلين السياسيين والمحكومين عسكريا.
لا يمكن فصل فشل مصر الكرويّ عن فشلها الإداري، ولا يمكن فصل هذا أو ذاك عن مشكلاتها السياسيّة والاقتصاديّة المُزمِنة. وبسبب ذلك خيبات المصريين قديمة ومتجددة.