أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
تلعب القوى المدنية مثل الأحزاب ومنظمّات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، دوراً مركزيا في ضبط حركة النظام الحاكم وتقييد نفوذه، ولهذا عمل قيس سعيّد على إضعافها.
شهدت الانتخابات الرئاسية التونسية، منذ الاستقلال (1956)، إقبالاً شعبياً مكثّفاً لدراية الناس بأهمّيتها الوظيفية، وقدرتها التغييرية، ولقيمة الرئيس الاعتبارية
يتحدّد مستقبل حركة النهضة في تونس بمدى قدرتها على ممارسة النقد الذاتي والتكيّف مع مستجدّات الراهن وتحدّياته وبمدى استعداد المنظومة الحاكمة للقبول بالاختلاف.
يعمل البرلمان التونسي بعيدًا من أضواء السلطة الرابعة، إذ منع وسائل الإعلام الخاصة والأجنبية من تغطية جلسته الافتتاحية، ورفض حضور الإعلاميين مداولات اللجان.
فيما مضى عامٌ ونيّف على اعتقال زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، يخشى مراقبون من وفاته في السجن بسبب وضعه الصحي، وإضرابه من حين إلى آخر عن الطعام.
أدّى الصراع في تونس إلى تشتت معظم الأحزاب، ولم يبقَ منها سوى الحزب الدستوري الحر، وبعض الوجوه الدستورية التاريخية، التي عبّرت عن نيتها الترشّح لرئاسيات 2024.
تحتاج تونس إلى عقل سياسي رشيد، يتخفّف من هواجس الأيديولوجيا والاندفاع الانفعالي نحو الشرق أو الغرب، ويتعامل مع الأمور من منظور براغماتي يركز على مصالح تونس.