تتفاقم معدلات العنف ضد المرأة في إيطاليا بشكل عام، والمهاجرات بشكل خاص، إذ يصمتن خوفاً من عرقلة طلب الجنسية أو فقدان حق الإقامة في حال إبلاغ الشرطة، كما لم يفلح القانون الجديد في تقليل الظاهرة وفق ما وثقه التحقيق
تزايدت مخاطر غرق المهاجرين عبر البحر المتوسط ثلاثة أضعاف، وبينما فضل الكثيرون الصمت في ظل قرارات حكومية إيطالية أصدرها اليمين، أصر ناشطون على الدفاع عن الإنسانية بدلا من تركها تغرق في بحر العنصرية والكراهية
يدفع اللاجئون في إيطاليا ثمن خيارات الناخب الإيطالي، إذ ترتفع نسبة طرد المهاجرين حسب طبيعة تشكيلة الحكومة الإيطالية، فإذا كانت يسارية ينخفض العدد، فيما ارتفعت النسبة مع الحكومة اليمينية كما يكشف التحقيق
انتهاكات متنوعة يعانيها المهاجرون غير الشرعيين إلى إيطاليا، إذ يستغل وسطاء تهريب وأرباب عمل معاناتهم لإجبارهم على العمل ساعات طويلة في مقابل أجور زهيدة كما يكشف التحقيق
يواجه رئيس الوزراء الإيطالي الجديد، باولو جينتلوني، تحدي استمرار حكومته حتى موعد انتهاء ولايتها في فبراير/شباط 2018، وسط أزمات سياسية محلية بدأت تلوح مع تعهد معارضيه بتعبئة الشارع لتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة، والتزامات دولية، تحديداً أوروبية، تنتظره.
تشهد إيطاليا استفتاءً دستورياً لحسم شكل المؤسسة التشريعية، والتأكيد على مركزية أو لامركزية القرار في تقرير السياسات العمومية للبلاد، فيما يعد زعماء يمينيون، بعد فوز "لا"، بتنظيم استفتاء لمغادرة الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يضع أوروبا أمام "بريكست" إيطالي جديد.
في الأشهر السبعة الماضية وصل إلى إيطاليا 3500 قاصر مصري مهاجر بطريقة غير شرعية، من بين 11 ألف قاصر غير مصحوب بأهله كما تعرفهم القوانين الإيطالية، ومن بينهم الطفل أحمد الباحث عن علاج لشقيقه المريض، فيما مات العشرات في البحر
"كانت تطفو على الماء، وظهرها المحروق عار، صورتها لا تفارق مخيلتي"، بهذه الكلمات روى الشاب العشريني الصومالي محمد ويس، قصة شقيقته فاطمة التي فقدها في رحلة الموت، التي خاضها و40 من أبناء مدينة بوصاصو الساحلية الصومالية.