تبيّن وقائع الميدان أن إسرائيل لم تحقّق أياً من أهدافها المعلنة وغير المعلنة؛ لم تقض على حركة حماس لا عسكريا ولا سياسيا أو شعبيا، ولم تتمكّن من إضعافها حتى.
هل سيكون ترامب منقذاً للعالم من ويلات كارثة عالمية، أم مسرّعاً حدوثها وتأزيمها؟ وهل يمتلك فعلياً من النفوذ، ومن أدوات الضغط، ما يمكّنه من فرض إرادته على الجميع؟
يقوم مفهوم الدفاع الشرعي على مبدأ التناسب بين الخطر المحدق والوسائل المعتمدة لردعه، وهو أمر لا يتحقّق في ظل الحرب الشعواء التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزّة.
لن ينتظر الشعب الفلسطيني منة أو فضلا من إسرائيل أو من شريكتها أميركا، فالحقوق لا تمنح، بل تؤخذ عنوة إما بقوة القانون أو بقوة السلاح أو بحشد المناصرين والداعمين.