ّألغت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً القرارات الاقتصادية التي صدرت يوم 30 مايو/أيار الماضي، وهو ما اعتبره محللون اقتصاديون تراجعاً عن قرارات صدرت على عجل.
تستمر العملة اليمنية (الريال) في التدهور المتسارع، بعد ثلاثة أعوام على قيام البنك المركزي اليمني بتنفيذ إصلاحات اقترحها صندوق النقد الدولي، لمعالجة أزمة العملة.
تصاعدت مخاوف المودعين في صنعاء في ظل الانقسام المصرفي وأزمة السيولة في اليمن والتي ظهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ثم عبر تنفيذ احتجاجات يتوقع أن تتصاعد .
بات 90 في المائة من إنتاج وتصدير النفط اليمني مهدداً بالتوقف، بعد إعلان السلطة المحلية في محافظة حضرموت (جنوب شرق البلاد) عزمها وقف إنتاج وتصدير الخام، لعدم وفاء الحكومة بالتزاماتها المالية تجاه المحافظة، بينما تضع هذه التطورات الحكومة في مأزق.
عين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الدكتور أحمد عبيد الفضلي محافظاً جديداً للبنك المركزي، وهو تكنوقراط وشغل منصب نائب وزير المالية لفترة طويلة في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ثم منصب وزير للمالية منذ منتصف عام 2017.