عين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الدكتور أحمد عبيد الفضلي محافظاً جديداً للبنك المركزي، وهو تكنوقراط وشغل منصب نائب وزير المالية لفترة طويلة في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ثم منصب وزير للمالية منذ منتصف عام 2017.
وأكدت مصادر حكومية لـ"العربي الجديد"، أن الصراع مع الإمارات كان سبباً مهماً في الإطاحة بالمحافظ السابق حافظ معياد بعد 6 أشهر فقط من تعيينه، كونه من أقارب الرئيس السابق صالح الذين تسعى أبوظبي لإعادتهم الى السلطة.
وأكدت مصادر حكومية لـ"العربي الجديد"، أن الصراع مع الإمارات كان سبباً مهماً في الإطاحة بالمحافظ السابق حافظ معياد بعد 6 أشهر فقط من تعيينه، كونه من أقارب الرئيس السابق صالح الذين تسعى أبوظبي لإعادتهم الى السلطة.
وقالت المصادر إن معياد استغل انقلاب الانفصاليين في عدن لإعلان التمرد على السلطة الشرعية من خلال عرقلة كل أوامر الصرف من الرئيس هادي ورئيس الحكومة، فضلا عن إيقاف اعتمادات محافظة حضرموت وهذا تسبب في أزمة وقود وكهرباء بالمحافظة وخلق حالة غضب شعبي ضد الحكومة.
اقــرأ أيضاً
وقلل خبراء اقتصاد من خطر حدوث انهيار سريع للعملة المحلية على خلفية تغيير المحافظ. وشرح الباحث الاقتصادي عبد الواحد العوبلي، لـ"العربي الجديد"، أن "تغيير المحافظ لن يتسبب في انهيار سريع للريال، لكنه أيضاً قد لا ينعكس إيجاباً في استقرار سعر الصرف في ظل اقتصاد متداع ونتيجة افتقار الحكومة للأدوات النقدية المطلوبة لمعالجة أزمة العملة".
وحتى قبل انقلاب عدن، شهدت العملة اليمنية (الريال) انخفاضاً جديداً في محلات الصرافة أمام العملات الأجنبية، بعد فترة استقرار نسبي راوحت خلالها بين 500 و530 ريالاً أمام الدولار، غير أن الانخفاض تواصل وتراجع سعر الريال إلى 600 ريال للدولار منذ مطلع سبتمبر/ أيلول الحالي.
ورأى الخبير المالي فكري عبد الواحد، في حديث مع "العربي الجديد"، أن الاقتصاد اليمني يدخل مرحلة حرجة نتيجة الاضطراب السياسي بعد أحداث عدن وعدم وجود قيادة موحدة تسيطر على الأزمات.
ويشهد اليمن حرباً مدمرة بدأت في سبتمبر/ أيلول من عام 2014، بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء ومؤسسات الدولة، وتصاعدت وتيرة الصراع منذ مارس/ آذار 2015 مع دخول السعودية والإمارات في حرب اليمن.
اقــرأ أيضاً
وتسبب تعقيد المشهد السياسي بتهاوي العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، وازدياد البطالة، وأصبح أكثر من نصف سكان اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وقلل خبراء اقتصاد من خطر حدوث انهيار سريع للعملة المحلية على خلفية تغيير المحافظ. وشرح الباحث الاقتصادي عبد الواحد العوبلي، لـ"العربي الجديد"، أن "تغيير المحافظ لن يتسبب في انهيار سريع للريال، لكنه أيضاً قد لا ينعكس إيجاباً في استقرار سعر الصرف في ظل اقتصاد متداع ونتيجة افتقار الحكومة للأدوات النقدية المطلوبة لمعالجة أزمة العملة".
وحتى قبل انقلاب عدن، شهدت العملة اليمنية (الريال) انخفاضاً جديداً في محلات الصرافة أمام العملات الأجنبية، بعد فترة استقرار نسبي راوحت خلالها بين 500 و530 ريالاً أمام الدولار، غير أن الانخفاض تواصل وتراجع سعر الريال إلى 600 ريال للدولار منذ مطلع سبتمبر/ أيلول الحالي.
ورأى الخبير المالي فكري عبد الواحد، في حديث مع "العربي الجديد"، أن الاقتصاد اليمني يدخل مرحلة حرجة نتيجة الاضطراب السياسي بعد أحداث عدن وعدم وجود قيادة موحدة تسيطر على الأزمات.
ويشهد اليمن حرباً مدمرة بدأت في سبتمبر/ أيلول من عام 2014، بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء ومؤسسات الدولة، وتصاعدت وتيرة الصراع منذ مارس/ آذار 2015 مع دخول السعودية والإمارات في حرب اليمن.
وتسبب تعقيد المشهد السياسي بتهاوي العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، وازدياد البطالة، وأصبح أكثر من نصف سكان اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي.