دعوات للاكتتاب لإنقاذ "بسكو" مصر من استحواذ "كلوجز" الأميركية

قالت عضو مجلس نقابة الصحافيين المصريين، حنان فكري، اليوم الإثنين، إن بيع شركة "بسكو مصر"، بمثابة عودة للخصخصة بثوبها الكامل، مشيرة إلى أن عرض الاستحواذ على الشركة من قبل شركة متعددة الجنسيات يضفي على الصفقة "الشبهات والكثير من علامات التعجب".

وأضافت، خلال مؤتمر نظمته اللجنة الثقافية بنقابة الصحافيين بالتعاون مع المركز العربي للنزاهة والشفافية، اليوم، إن شركة "كلوجز" الأميركية بعد أن أثارت منظمات المجتمع المدني بعض الشبهات عليها، دشنت مؤتمراً صحافياً للرد على ما أثير عليها من شبهات عن خطورة منتجاتها على الصحة، بعد أن قدمت عرضاً للاستحواذ على بسكو مصر الوطنية.

ودعا مدير المركز العربي للنزاهة والشفافية، شحاتة محمد شحاتة، المصريين للمساهمة في شراء  أسهم شركة  "بسكو مصر"، مثلما قاموا بالمساهمة في حفر قناة السويس الجديدة، وذلك من أجل ألا تُباع الشركة المصرية للشركة الأميركية، التي تستخدم المواد المعدلة وراثياً في منتجاتها، وتعتبر هذه المادة هي السبب الرئيسي لأمراض السرطان في البلاد.

وأشار إلى أن الشركة الأميركية تساهم فيها رؤوس أموال إسرائيلية مما يضيف مزيداً من الشبهات على صفقة بيع "بسكو مصر" لتلك الشركة.

وأضاف "شحاتة": "نحن نرحب بالاستثمار في مصر، إلا أننا نَرفض الاستثمار القائم على الهيمنة والاستحواذ"، مشيراً إلى أن هذا الأمر يُثير تحفظات على الشركة الأميركية.

وقال أسامة طنطاوي، أحد المساهمين المصريين في شركة بسكو مصر، إن الشركة حققت مبيعات العام الماضى قرابة النصف مليار جنيه وسيولة في المصارف تتخطى 64 مليون جنيه.

وأضاف:" ما يهم شركة كلوجز هو الحصول على الاسم التجاري لبسكو مصر لتسويق منتجاتها، معتمدة على حالة اطمئنان المواطن المصري لمنتجات بسكو مصر، سواء كانت هذه المنتجات مستوردة من الغرب أم لا."