12 هدفاً للقضاء على الفقر... وحكومات لا تستجيب

12 هدفاً للقضاء على الفقر... وحكومات لا تستجيب

17 أكتوبر 2018
تضييع الأهداف يبقي الناس غارقين في فقرهم(مجدي فتحي/Getty)
+ الخط -
1.3 مليار شخص يعيشون في فقر مدقع في العالم. والطفل المولود في دولة فقيرة يحيا معدل عمر ينقص 20 سنة عن نظرائه في الدول الغنية، كما يتلقى تعليماً أقل بمعدل سبع سنوات عنهم. حياة أقصر وتعليم أقل ومستقبل مهدد بالبطالة والأمراض وانعدام الضمان الصحي والاجتماعي، يعني ملايين الفرص الضائعة التي كان من الممكن أن تجعل العالم أفضل لو تغيرت الظروف.

منذ عام 1987 يُحيي العالم سنوياً في 16 أكتوبر/ تشرين الأول اليوم العالمي للقضاء على الفقر، وشعار هذا العام "مع الفقراء لبناء عالم يحترم حقوق الإنسان وكرامته". ولكن هل من حلول فعلية للقضاء على الفقر؟

يرى قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في منظمة الأمم المتحدة، أن بقاء الناس في دائرة الفقر والفقر المدقع هو نتيجة تخلف الحكومات والدول عن مواكبة السرعة المطلوبة لتحقيق أهداف التنمية لعام 2030. ويعرض في تقريره السنوي لعام 2018 الإجراءات الفورية والعاجلة الواجب اتخاذها على جميع المستويات. وحدد جملة أهداف سبق للمنتدى السياسي المعني بالتنمية المستدامة أن ناقشها في يوليو/ تموز 2018، أبرز 12 هدفاً منها هي:

1- القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان

انخفض معدل الفقر المدقع بنسبة الثلث بحلول عام 2013 عمّا كان عليه عام 1990.
11 في المئة من سكان العالم، أو 783 مليون نسمة، يعيشون دون خط الفقر المدقع في عام 2013.
نسبة العمال الذين يعيشون مع أسرهم بأقل من 1.90 دولار للشخص في اليوم انخفضت خلال العقدين الماضيين، من 26.9 في المئة في عام 2000 إلى 9.2 في المئة في عام 2017.
45 في المئة فقط من سكان العالم مشمولون فعلياً باستحقاق نقدي واحد على الأقل للحماية الاجتماعية حتى عام 2016.
أكثر من 300 مليار دولار قدرت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث في عام 2017.
أعلى الخسائر سببتها ثلاثة أعاصير ضربت الولايات المتحدة الأميركية وعدة بلدان في منطقة البحر الكاريبي.

أكثر من مليار شخص يعيشون في فقر مدقع (أحمد الربيعي/فرانس برس) 

2- القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي

الجوع يزداد في العالم بسبب الصراعات والحروب والجفاف والكوارث المرتبطة بتغير المناخ.
ارتفاع نسبة من يعانون نقص التغذية في العالم من 10.6 في المئة في عام 2015 إلى 11.0 في المئة في عام 2016.
815 مليون شخص ينقصهم الغذاء في العالم بتقديرات عام 2016، مقارنة بـ 777 مليون شخص في عام 2015.
عانى 151 مليون طفل دون سن الخامسة من التقزم (قصر القامة نسبة لسنهم) عام 2017.
عانى 51 مليون طفل من الهزال (الوزن بالنسبة للعمر والطول) خلال 2017.
38 مليون شخص يعانون من زيادة الوزن حتى عام 2017.
6 في المئة نسبة انخفاض المساعدات التي تخصصها الجهات المانحة للقطاع الزراعي عام 2016، من 20 في المئة في منتصف الثمانينيات.
26 دولة شهدت ارتفاع أسعار الغذاء فيها عام 2016، ما أثر سلباً على الأمن الغذائي.

يطالبون بحقهم بالأمن الغذائي(مجدي فتحي/getty) 

   

3- ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع

لا يزال الناس يعانون دون داعٍ من أمراض يمكن الوقاية منها، وكثير منهم يموتون قبل الأوان.
انخفاض معدل وفيات الأمهات بنسبة 37 في المئة منذ عام 2000.
وفاة 303 آلاف امرأة في أنحاء العالم بسبب مضاعفات الحمل أو الولادة عام 2015.
ارتفاع نسبة ولادة مواليد أحياء إلى 80 في المئة خلال الفترة 2012 - 2017 بمساعدة موظفين صحيين مهرة، مقارنة بنسبة 62 في المئة في الفترة 2000 - 2005.
انخفاض وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 9.9 ملايين إلى 5.6 ملايين من عام 2000 إلى 2016.
معدل الولادات العالمي للمراهقات بلغ 44 ولادة لكل 1000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و19 سنة عام 2018، مقارنة بـ 56 في عام 2000. وسجل أعلى معدل (101 ولادة) في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
انخفاض معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) من 0.40 إلى 0.26 لكل ألف شخص غير مصاب بالمرض بين عامي 2005 و2016.
216 مليون إصابة بالملاريا أبلغ عنها عام 2016 مقابل 210 ملايين حالة عام 2013.
140 حالة جديدة بالسل لكل 100 ألف شخص سجلت في عام 2016 مقارنة بـ 173 حالة لكل 100 ألف عام 2000.
انخفض معدل الإصابة بفيروس التهاب الكبد B بين الأطفال دون سن الخامسة من 4.7 في المئة في 2000 إلى 1.3 في المئة عام 2015.
وفاة نحو 870 ألف شخص عام 2016 بسبب مياه الشرب غير الآمنة، والمرافق الصحية غير المأمونة، وقلة النظافة.
32 مليون شخص لقوا حتفهم عام 2016 بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
7 ملايين وفاة في العالم سجلت عام 2016 بسبب تلوث الهواء في الهواء الطلق وداخل المنازل.

الفقراء أكثر إصابة بالأمراض والأوبئة(سيكات بول/getty) 

4- ضمان التعليم الجيد مدى الحياة للجميع

أكثر من نصف الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم لا يستوفون الحد الأدنى من معايير الكفاءة في القراءة والرياضيات.
التفاوت عميق في التعليم بحسب الجنس والموقع الحضري - الريفي، مع الحاجة لمزيد من الاستثمارات في البنية الأساسية للتعليم، ولا سيما في أقل البلدان نمواً.
70 في المئة بلغ معدل المشاركة في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم الابتدائي عام 2016، مقارنة بنسبة 63 في المئة عام 2010.
سجلت أدنى معدلات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم الابتدائي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (41 في المئة)، وشمال أفريقيا وغرب آسيا (52 في المئة).
617 مليون طفل ومراهق في سن التعليم الابتدائي والإعدادي في العالم، ونسبتهم 58 في المئة من هذه الفئة العمرية، لا يحققون الحد الأدنى من الكفاءة في القراءة والرياضيات.
34 في المئة من المدارس الابتدائية في أقل البلدان نمواً مزودة بالكهرباء، وكان أقل من 40 في المئة منها مجهزاً بمرافق غسل اليدين الأساسية، في عام 2016.

الحروب تضرب أسس التعليم (عارف وتد/فرانس برس) 

5- تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات

تعرضت 20 في المئة من المراهقات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاماً اللواتي أقمن علاقة جنسية في أي وقت مضى إلى عنف جسدي و/ أو جنسي من شريك حميم، واستناداً إلى بيانات 2005–2016 من 56 بلداً.
21 ﻓﻲ اﻟﻤﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻼﺗﻲ ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرهن ﺑﻴﻦ 20 و24 ﻋﺎﻣﺎً أﻓدن بأنهن تزوجن ﻗﺒﻞ سن 18 ﻋﺎﻣﺎً عام 2017.
استمرت معدلات زواج الأطفال في الانخفاض حول العالم. وفي جنوب آسيا، انخفض خطر زواج الفتيات في مرحلة الطفولة بنسبة تزيد على 40 في المئة منذ عام 2000 تقريباً.
تعرضت واحدة من كل ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاماً لتشويه أعضائهن التناسلية في 30 بلداً حيث تتركز هذه الممارسة عام 2017، مقارنة بواحدة من كل اثنتين تقريباً في حوالي عام 2000.
تنفق النساء ما يقرب من ثلاثة أضعاف ساعات العمل المنزلي والرعاية غير مدفوعة الأجر، واستناداً إلى البيانات بين عامي 2000 و2016 من نحو 90 بلداً.
- ازدادت نسبة النساء في البرلمانات الوطنية في العالم من 19 في المئة عام 2010 إلى نحو 23 في المئة عام 2018.

تزويج الأطفال لم يتوقف (محمد حويس/فرانس برس) 

6- ضمان الوفرة والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي للجميع

29 في المئة من سكان العالم يفتقرون إلى إمدادات مياه الشرب المدارة بأمان حتى عام 2016.
61 في المئة منهم بدون خدمات صرف صحي مدارة بأمان.
واصل 892 مليون شخص ممارسة التغوط في العراء في عام 2016.
نحو 27 في المئة من سكان أقل البلدان نمواً توفرت لهم مرافق أساسية لغسل الأيدي.
في 79 دولة معظمها عالية ومتوسطة الدخل (باستثناء جزء كبير من أفريقيا وآسيا) نسبة 59 في المئة من مياه الصرف المنزلية معالجة بأمان.
في 22 بلداً، معظمها في منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا وفي منطقة وسط وجنوب آسيا، يزيد مستوى الإجهاد المائي عن 70 في المئة، ما يشير إلى الاحتمال القوي لندرة المياه في المستقبل.
أبلغ 157 بلداً عن متوسط ​​تنفيذ الإدارة المتكاملة لموارد المياه بنسبة 48 في المئة وفي الفترة 2017-2018.

مياه آمنة للشرب للجميع(ماركوس فالانس/getty) 

7- ضمان الطاقة الحديثة والموثوقة والمستدامة للجميع

ارتفعت نسبة سكان العالم الذين يحصلون على الكهرباء من 78 في المئة إلى 87 في المئة، وفي الفترة من عام 2000 إلى عام 2016.
أقل من مليار شخص بقليل يعيشون بدون كهرباء.
3 مليارات شخص (41 في المئة من سكان العالم) لا يزالون يطبخون بالوقود الملوَّث والمولدات حتى عام 2016.
- ازدادت حصة مصادر الطاقة المتجددة في استهلاك الطاقة النهائي زيادة متواضعة من 17.3 في المئة في عام 2014 إلى 17.5 في المئة في عام 2015. و55 في المئة فقط من الحصة المتجددة مستمدة من الأشكال الحديثة للطاقة المتجددة.

نحو مليار شخص يعيشون بدون كهرباء(سيا كمبو/فرانس برس) 

8- تعزيز النموّ الاقتصادي المستدام والعمل اللائق للجميع

انخفض الناتج الفردي انخفاضاً حاداً في البلدان الأقل نمواً من 5.7 في المئة في الفترة 2005-2009 إلى 2.3 في المئة في الفترة 2010-2016.
61 في المئة من مجموع العمال شغلوا وظائف غير رسمية في عام 2016. و51 في المئة من العمالة الزراعية كان لديهم عمل في العام نفسه.
عدم المساواة بين الجنسين في الدخل لا يزال منتشراً وفق بيانات من 45 بلداً، ففي 89 في المئة من هذه البلدان، تكون أجور الرجال في الساعة أعلى من أجور النساء في المتوسط​​، مع وجود فجوة في الأجر يبلغ متوسطها 12.5 في المئة.
بلغ معدل البطالة العالمي عام 2017 نسبة 5.6 في المئة، من 6.4 في المئة عام 2000.
الشباب أكثر عرضة ثلاث مرات للبطالة من البالغين، وسجل معدل بطالة الشباب عالمياً 13 في المئة عام 2017.

مسنون يضطرون للتسول (روبرت ألكسندر/getty) 

9- تعزيز التصنيع والابتكار

61 في المئة نسبة السكان الذين تغطيهم شبكة النطاق العريض المتنقل للجيل الثالث (3G) في أقل البلدان نمواً، و84 في المئة على الصعيد العالمي.
انخفضت كثافة الكربون بنسبة 19 في المئة من عام 2000 إلى عام 2015، من 0.38 إلى 0.31 كيلوغرام من ثاني أوكسيد الكربون لكل دولار من القيمة المضافة.
شكلت القطاعات المتوسطة والعالية التكنولوجيا 44.7 في المئة من إجمالي القيمة المضافة للتصنيع على الصعيد العالمي. وبلغت القيمة المضافة 34.6 في المئة في الاقتصادات النامية، بزيادة من 21.5 في المئة في عام 2005.

10جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة

انخفضت نسبة سكان الحضر الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة من 28.4 في المئة إلى 22.8 في المئة بين عامي 2000 و2014.
883 مليون شخص بلغ العدد الفعلي للأشخاص الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة عام 2014، من 807 ملايين عام 2000.
ثلاثة أرباع النفايات البلدية الصلبة الناتجة في العالم، جمعت في 214 مدينة/ بلدية حول العالم فقط.
91 في المئة من سكان المناطق الحضرية في العالم يتنفسون في هواء لا يستوفي إرشادات الجودة الجوية لمنظمة الصحة العالمية للجسيمات (الجسيمات الفرعية 2.5) عام 2016.
أكثر من نصف سكان العالم تقريباً يتعرضون لمستويات تلوث الهواء لا يقل عن 2.5 مرة أعلى من مستوى الأمان.
توفي ما يقدر بنحو 4.2 ملايين شخص نتيجة ارتفاع مستويات تلوث الهواء المحيط بهم عام 2016.
90 في المئة من الوفيات الناجمة عن كوارث تم الإبلاغ عنها دولياً وقعت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بين عامي 1990 إلى عام 2013.
ارتفاع ملحوظ للأضرار المبلغ عنها في المساكن نتيجة للكوارث من عام 1990 فصاعداً.

أكثر من 850 مليون شخص يعيشون في أحياء فقيرة(مجدي فتحي/getty)  

11- اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره

عام 2017 كان واحداً من ثلاثة أعوام الأكثر دفئاً على الإطلاق، وسجل 1.1 درجة مئوية زيادة عن فترة ما قبل الصناعة.
متوسط ​​درجة الحرارة العالمية لمدة خمس سنوات من عام 2013 إلى عام 2017 كان الأعلى على الإطلاق، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
أبلغ 168 طرفاً من 175 صادقوا على اتفاقية باريس للمناخ (167 بلداً بالإضافة إلى المفوضية الأوروبية) عن مساهماتهم الأولى المحددة وطنياً بشأن تغير المناخ، حتى 9 إبريل 2018.
أنجزت 10 بلدان نامية بنجاح تقديم أول خططها الوطنية للتكيف من أجل الاستجابة لتغير المناخ حتى إبريل 2018.   

استجابة الحكومات لمكافحة التغير المناخي أبطأ من المطلوب(مايك كيمب/getty) 

12- تعزيز المجتمعات السلمية وإتاحة الوصول إلى العدالة

- تعرض ما يقرب من 8 من كل 10 أطفال، تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و14 سنة إلى شكل من أشكال الاعتداء النفسي و/ أو العقوبة الجسدية، على أساس منتظم في المنزل في 81 بلداً، وفقاً للبيانات المتوفرة من عام 2005 إلى عام 2017. في جميع الحالات باستثناء سبعة من هذه البلدان، تعرض أكثر من نصف الأطفال لأشكال عنيفة من الانضباط.
اكتشاف أكثر من 570 مصدراً مختلفاً للاتجار بالأشخاص بين عامي 2012 و2014؛ العديد من التحركات المعنية من البلدان ذات الدخل المنخفض باتجاه البلدان ذات الدخل المرتفع.
غالبية ضحايا الاتجار بالبشر الذين تم الكشف عنهم من النساء والفتيات (71 في المئة)، ونحو 28 في المئة من الأطفال (20 في المئة من الفتيات و8 في المئة من الذكور) عام 2014.
أكثر من 90 في المئة من الضحايا المكتشفة بغرض الاستغلال الجنسي أو العمل القسري.
أفادت نحو شركة واحدة من كل خمس شركات على مستوى العالم بأنها تلقت طلباً واحداً على الأقل لتقديم الرشوة عندما تعمل في معاملات تنظيمية أو منافع.
تسجيل 73 في المئة فقط من المواليد الأطفال في العالم في السجلات الرسمية؛ النسبة أقل من النصف (46 في المئة) في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
قُتل ما لا يقل عن 1019 من المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والنقابيين في 61 دولة منذ عام 2015. وهذا يعادل مقتل شخص واحد يومياً أثناء العمل من أجل بناء عالم خالٍ من الخوف والعوز.
116 دولة تتبنى قوانين وسياسات حرية المعلومات، بينها 25 دولة على الأقل أقرت ذلك خلال السنوات الخمس الماضية، لكن التنفيذ يمثل تحدياً.
أنشأ أكثر من نصف البلدان (116 من أصل 197) مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان تمت مراجعتها من النظراء للامتثال للمعايير المتفق عليها دولياً (مبادئ باريس) منذ عام 1998، لكن 75 دولة فقط من هذه الدول لديها مؤسسات متوافقة تماماً.