الحكومة الأردنية ترفض طلب الإفراج عن بني أرشيد
"إخوان" الأردن يطالبون بإطلاق سراح بني أرشيد (صلاح ملكاوي/الأناضول)
رفض رئيس الوزراء الأردني، عبد الله النسور، اليوم الثلاثاء، خلال لقاء بوفد عن "جبهة العمل الإسلامي"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، طلبهم المتمثل في الإفراج عن نائب المراقب العام للجماعة زكي بني أرشيد.
وبرّر النسور لوفد الحزب الذي تشكل من الأمين العام محمد الزيود، ونائبه علي أبوالسكر، والمتحدث باسمه مراد العضايلة، رفض طلبهم بقوله إن "الحكومة لا تتدخل في القضاء"، بحسب ما أبلغ الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني "العربي الجديد".
وقال المومني إن النسور أكد لوفد الحزب أن "الاعتقالات جاءت بسبب تجاوزات فردية منه، وليست حملة ضد الحركة الإسلامية".
يذكر أن أجهزة الأمن الأردنية، اعتقلت بني أرشيد، في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بناء على قرار من محكمة أمن الدولة التي وجهت له تهمة "القيام بأعمال من شأنها تعكير صفو علاقات المملكة مع دولة أجنبية"، المنصوص عليها في قانون "منع الإرهاب"، على خلفية مقال انتقد فيه قائمة الإرهاب التي أصدرتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب المومني، فإن رئيس الوزراء أشار إلى أن تصريحات بني أرشيد، تضمنت ما يسيء ويهدد أرزاق المواطنين، في إشارة إلى العمالة الأردنية في دولة الإمارات، والمخاوف التي أثيرت عن تسريحها على خلفية التصريحات.
وبرّر النسور لوفد الحزب الذي تشكل من الأمين العام محمد الزيود، ونائبه علي أبوالسكر، والمتحدث باسمه مراد العضايلة، رفض طلبهم بقوله إن "الحكومة لا تتدخل في القضاء"، بحسب ما أبلغ الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني "العربي الجديد".
وقال المومني إن النسور أكد لوفد الحزب أن "الاعتقالات جاءت بسبب تجاوزات فردية منه، وليست حملة ضد الحركة الإسلامية".
يذكر أن أجهزة الأمن الأردنية، اعتقلت بني أرشيد، في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بناء على قرار من محكمة أمن الدولة التي وجهت له تهمة "القيام بأعمال من شأنها تعكير صفو علاقات المملكة مع دولة أجنبية"، المنصوص عليها في قانون "منع الإرهاب"، على خلفية مقال انتقد فيه قائمة الإرهاب التي أصدرتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب المومني، فإن رئيس الوزراء أشار إلى أن تصريحات بني أرشيد، تضمنت ما يسيء ويهدد أرزاق المواطنين، في إشارة إلى العمالة الأردنية في دولة الإمارات، والمخاوف التي أثيرت عن تسريحها على خلفية التصريحات.