وزيرا خارجية المغرب وإيطاليا يبحثان الأزمة الليبية

02 اغسطس 2020
يتمسك المغرب باتفاق الصخيرات مرجعية أساسية لمعالجة النزاع الليبي (فرانس برس)
+ الخط -

 

بحث وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، السبت، مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، الأزمة الليبية ومساعي الرباط إلى إيجاد حل لها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه دي مايو مع بوريطة، وفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية.

وأفاد البيان، أن الجانبين بحثا خلال الاتصال، الأزمة الليبية ومساعي إيجاد حل لها، والتطور المستمر للتعاون والعلاقات بين المغرب وإيطاليا، إضافة إلى قضايا ذات اهتمام مشترك.

ونقل البيان عن دي مايو، "تقدير روما للدور الذي تضطلع به المملكة المغربية بهدف التوصل إلى حل للأزمة الليبية".

ويتمسك المغرب باتفاق الصخيرات مرجعية أساسية لمعالجة النزاع الليبي.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2015، وقع طرفا النزاع الليبي اتفاقاً سياسياً بمدينة الصخيرات المغربية، نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، سعى طوال سنوات إلى تعطيل الاتفاق وإسقاطه.

ويعتبر المغرب اتفاق الصخيرات، الذي وُقّع في 2015 بإشراف المبعوث الأممي إلى ليبيا حينها مارتن كوبلر، لإنهاء الحرب الليبية، إنجازاً تاريخياً مهماً، يحسب لدبلوماسيته ولقدرته على المحافظة على قنوات تواصل فاعلة مع كل أطراف الصراع الليبي. وترى الرباط أنها "لا تزال مرجعاً مرناً بما يكفي لإدراك الوقائع الجديدة"، وأن "تكاثر المبادرات حول الأزمة يؤدي إلى تنافر بينها".

وتزداد التحركات والضغوط لوقف القتال واستئناف العملية السياسية في ليبيا، في ظل تحقيق الجيش الليبي سلسلة انتصارات مكنته من تطهير المنطقة الغربية من مليشيا حفتر، المدعومة من دول عربية وغربية.

(الأناضول، العربي الجديد)