نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، ما تناقلته المواقع المصرية عن إبلاغ الرئيس، محمود عباس، الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، نيته تقديم استقالته نهاية الشهر الجاري، وتكليف المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بإدارة شؤون الأراضي الفلسطينية.
وقال أبو يوسف لـ"العربي الجديد" إنه "إذا أراد عباس تقديم استقالته، فالمنطق يقول إنه سيبلغ شعبه وأعضاء القيادة الفلسطينية، وليس الأمين العام لجامعة الدول العربية". وتابع أن "هذه الاخبار عارية من الصحة، وتجافي المنطق".
من جهته، أشار مسؤول في وزارة الخارجية الفلسطينية، اشترط عدم الكشف عن هويته، إلى أن "هذه صحافة صفراء ليس أكثر، وبتنا نعيش نوعاً من الحرب الإعلامية، هدفها التشويش على قضيتنا"، في إشارة إلى فضائية "صدى البلد" المصرية، التي قالت: إن عباس أبلغ العربي نيته الاستقالة، وتكليف المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية إدارة شؤون البلاد.
وأكد أبو يوسف أن "الهدف الأساسي من زيارة عباس، هو حشد الدعم العربي السياسي والمالي للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة". وأشار إلى أن "هناك عشرات المواقع الإلكترونية المصرية التي تموّل من القيادي المطرود من حركة فتح محمد دحلان، وهذه المواقع تأخذ على عاتقها تلفيق الإدعاءات على الرئيس، محمود عباس".