انتهت قصة نهائي بطولة كأس كوبا ليبرتادوريس لكرة القدم بابتسامة رسمت على محيا جميع أنصار فريق ريفير بليت في كل مكان، بعد أن حصد فريقهم اللقب الأغلى على حساب غريمه التقليدي بوكا جونيورز، لكن رغم ذلك لم تغب دموع الحزن والفرح أيضاً عن مدرجات ملعب "سانتياغو برنابيو" في العاصمة الإسبانية مدريد.
فبعد أن تقدم البوكا بهدف داريو بينيديتو، نجح لوكاس براتو في تعديل النتيجة للريفير، لتُظهر بعدها كاميرات النقل التلفزيوني دموع أحد أنصار الفريق الأبيض على مدرجات الملعب، بعد أن تمكن فريقه من هز شباك الغريم، فيما حضرت أيضاً دموع "الجنس اللطيف"، التي كانت من خلال مشجعة للريفير أيضاً، بعد أن كانت النتيجة تشير إلى التعادل بهدف لمثله.
وقبل انطلاق هذه القمة، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي لقطة لمشجع يذرف الدموع بحرقة كبيرة، بعد التقائه بأحد نجوم فريق المفضل بوكا جونيورز، حيث حضر اللقاء لمساندة الكتيبة الزرقاء، من ملعب المباراة، بعد نقلها إلى العاصمة الإسبانية مدريد، وبعد نهاية المواجهة ظهرت مناصرة للبوكا في حالة حزن شديد، قبل تنتقل عدوى الدموع إلى أرضية الملعب، بعد أن ظهرت على ملامح لاعب فريق البوكا أغوستين ألميندرا حسرة على خسارة فريق للقب.
وتمثل كرة القدم في الأرجنتين مسألة حياة أو موت، من خلال العشق "الهستيري" لكبار الأندية هناك، خصوصاً قمة بوكا جونيورز وريفير بليت، التي تشهد تحضيرات كبيرة ربما تسبق موعد المواجهة بأيام كثيرة، في مباريات لا تغيب عنها العواطف المتضادة، داخل وخارج أرضية الملعب.
— قناة أبوظبي الرياضية (@ADSportsTV) December 9, 2018
|
|
— Top_Hadaf (@hadaf_top) December 9, 2018
|
|
— انا موت (@OOQQ8808) December 9, 2018
|