أثارت تصريحات معاون وزير السياحة السوري، رامي مرتيني، أول من أمس، الأربعاء، موجة من السخرية واستياء المراقبين، بعدما ذكر أن نظام الأسد استطاع استعادة 30% من خسائر سورية السياحية، بفضل التوجه نحو السياحة الداخلية في المناطق الآمنة، وإقامة المشاريع المتوسطة والصغيرة، وخاصة بالمحافظات.
وقال أحد العاملين بديوان وزارة السياحة، فضل أن تنشر "العربي الجديد" اسمه تحت كنية "أبو قاسم الحوراني": إن الحكومة طلبت من وزارة السياحة بيانات حول ما تم تنفيذه بالربع الأول من 2015 من الخطط التي أعلنتها الوزارة مطلع العام، مما أجبر المسؤولين الذين لا يجدون مناخا ملائما لأية مشروعات، على المبالغة في طرح الأرقام والبيانات وادعاء المكاسب، رغم الخسائر المتلاحقة للقطاع منذ ثورة مارس/آذار 2011.
وأوضح الحوراني أن بيانات وزارة السياحة الجديدة تعتبر أن التنقل باتجاه المدن الآمنة، كدمشق ومدن الساحل السوري غربي سورية، ضمن العائدات السياحية، قائلا: "اعتبرنا السوري، الهارب من جحيم الحرب، سائحاً".
وكانت بيانات رسمية سورية قد أكدت نهاية العام الماضي خروج أكثر من 371 منشأة فندقية وسياحية من الخدمة بطاقة استيعابية تقترب من 14 ألف غرفة، وخروج 400 مطعم من الخدمة بطاقة استيعابية 90 ألف كرسي، وتسريح أو توقف معظم العاملين في القطاع السياحي البالغ عددهم، بحسب وزارة السياحة، 260 ألف عامل، فضلاً عن زيادة الخسائر في قطاع السياحة عن 30 مليار دولار.
واستغرب خبير الاقتصاد السوري، عماد الدين المصبح، تصريحات معاون وزير السياحة المتناقضة مع ما قاله سابقاً وزير السياحة بشر اليازجي، والتي أكد خلالها: "توقف العديد من المشروعات السياحية المهمة عن التنفيذ بسبب الأزمة، منها ما يعود للقطاع الخاص وعددها 300 مشروع، حجم استثماراتها 90 مليار ليرة، وأخرى وفق عقود شراكة بين القطاعين العام والخاص، وعددها 17 مشروعاً".
اقرأ أيضا: الحلفاء يبيضون ذهباً لإيران
وقال أحد العاملين بديوان وزارة السياحة، فضل أن تنشر "العربي الجديد" اسمه تحت كنية "أبو قاسم الحوراني": إن الحكومة طلبت من وزارة السياحة بيانات حول ما تم تنفيذه بالربع الأول من 2015 من الخطط التي أعلنتها الوزارة مطلع العام، مما أجبر المسؤولين الذين لا يجدون مناخا ملائما لأية مشروعات، على المبالغة في طرح الأرقام والبيانات وادعاء المكاسب، رغم الخسائر المتلاحقة للقطاع منذ ثورة مارس/آذار 2011.
وأوضح الحوراني أن بيانات وزارة السياحة الجديدة تعتبر أن التنقل باتجاه المدن الآمنة، كدمشق ومدن الساحل السوري غربي سورية، ضمن العائدات السياحية، قائلا: "اعتبرنا السوري، الهارب من جحيم الحرب، سائحاً".
وكانت بيانات رسمية سورية قد أكدت نهاية العام الماضي خروج أكثر من 371 منشأة فندقية وسياحية من الخدمة بطاقة استيعابية تقترب من 14 ألف غرفة، وخروج 400 مطعم من الخدمة بطاقة استيعابية 90 ألف كرسي، وتسريح أو توقف معظم العاملين في القطاع السياحي البالغ عددهم، بحسب وزارة السياحة، 260 ألف عامل، فضلاً عن زيادة الخسائر في قطاع السياحة عن 30 مليار دولار.
واستغرب خبير الاقتصاد السوري، عماد الدين المصبح، تصريحات معاون وزير السياحة المتناقضة مع ما قاله سابقاً وزير السياحة بشر اليازجي، والتي أكد خلالها: "توقف العديد من المشروعات السياحية المهمة عن التنفيذ بسبب الأزمة، منها ما يعود للقطاع الخاص وعددها 300 مشروع، حجم استثماراتها 90 مليار ليرة، وأخرى وفق عقود شراكة بين القطاعين العام والخاص، وعددها 17 مشروعاً".
اقرأ أيضا: الحلفاء يبيضون ذهباً لإيران