نذر الانتفاضة: مواجهات بالضفّة وقنص جندي إسرائيلي بقلنديا

القدس المحتلة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
رام الله

العربى الجديد

avata
العربى الجديد
20 يوليو 2014   |  آخر تحديث: 11:03 (توقيت القدس)
9263D67B-AD2C-44DC-9329-42CBEDBA5181
+ الخط -

تواصلت، ليل السبت وفجر الأحد، المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة. وفي عمل نوعي للمقاومة، نجح نشطاء من المقاومة الشعبية، وللمرة الأولى، مساء السبت، بقطع التيار الكهربائي عن أكثر من مستوطنة عبر إتلاف أعمدة الكهرباء بالقرب من مستوطنة "دوليف"، إلى الغرب من رام الله، كما اشتبك الشبان مع قوات الاحتلال على حاجز قلنديا، شمال القدس، وتم قنص جندي إسرائيلي.

وتواصلت المسيرات المنددة بالعدوان على غزة في مدينة رام الله، حيث انطلقت مسيرة تضامنية مع أهالي غزة، جابت شوارع المدينة، في حين نظم العشرات من أهالي قرية كفرعين شمالي رام الله مسيرة شعبية جابت شوارع القرية تضامناً مع أهالي قطاع غزة، ودعماً للمقاومة التي تصدت للعدوان الإسرائيلي.

من ناحية أخرى، أكدت قناة "فلسطين اليوم" أن مستوطناً أطلق النار باتجاه طاقم القناة في مدينة الخليل من دون وقوع إصابات. بينما اعتدى مستوطنون على مواطنين فلسطينيين في حي تل الرميدة بالمدينة.

إلى ذلك، تجددت المواجهات في أحياء: باب الزاوية ورأس الجورة، بمدينة الخليل، وأصيب الشاب محمود وحش بالرصاص في ساقه في منطقة رأس الجورة، وجرى نقله إلى المستشفى الأهلي لتلقي العلاج. واندلعت مواجهات أخرى في منطقة جسر حلحول وقرية بني نعيم، جنوبي الخليل، بينما اندلعت مواجهات في قرية الولجة بالخليل أيضاً.

وفي بلدة بيت أمر ومخيم العروب، شمالي الخليل، اندلعت مواجهات ضد قوات الاحتلال، ما أدى إلى وقوع عشرات حالات الاختناق، جراء إطلاق قنابل الغاز باتجاه المتظاهرين.

بينما اعتدت قوات الاحتلال على عدد من الشبان خلال مطاردتهم على مثلث خرسا وفي قرية الطبقة، جنوبي الخليل. كما أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق في قريتي حوسان والخضر في بيت لحم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

وإلى الجنوب من نابلس، اندلعت مواجهات على حاجز حوارة العسكري الإسرائيلي ضد قوات الاحتلال، في وقت دارت مواجهات على مفرق بلدة بيتا، جنوبي نابلس.

في هذه الأثناء، خرج نحو خمسة آلاف من أنصار ومؤيدي حركة "حماس" في نابلس، في مسيرة مؤيدة للمقاومة، ورداً على جرائم الاحتلال.

كما خرج نحو ثلاثة آلاف من أهالي قرية عصيرة الشمالية القريبة من نابلس، في مسيرة تضامنية مع قطاع غزة.

إلى ذلك، أصيب العشرات من الفلسطينيين، مساء السبت، بالاختناق في قرية الطيبة، غربي جنين، إثر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المنازل المحاذية لجدار الفصل العنصري، دون مبرر.

وفي القدس المحتلة، تجددت المواجهات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من أحياء المدينة المقدسة، عقب صلاة التراويح. وفجر السبت، اعتدت قوات الاحتلال خلال فترة الإفطار على الأطفال يحيى ومحمد وحمزة أبو دياب، بعد اقتحام منزلهم في حارة السعدية في القدس القديمة.

واختطفت قوة من المستعربين شاباً مصاباً، لم يعلن عن اسمه، من طوارئ مستشفى المقاصد في حي الطور، خلال مواجهات ضد الاحتلال، ورد الجنود بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أوقع العديد من الإصابات بحالات اختناق.

وأفادت مصادر في المستشفى، لـ"العربي الجديد"، بأن المستعربين أشهروا أسلحتهم في وجه الأطباء والممرضين، واقتادوا الشاب المصاب عنوة إلى خارج المستشفى.

وكانت قوات الاحتلال تصدت لمسيرة انطلقت من ساحات المسجد الأقصى مخترقة شوارع البلدة القديمة وصولاً إلى مدخل شارع صلاح في مدينة القدس، واندلعت مواجهات ضد قوات الاحتلال خلال المسيرة.

من ناحية أخرى، أفادت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، بأن جندياً من جيش الاحتلال أصيب، فجر اليوم، عقب إطلاق النار باتجاه حاجز قلنديا العسكري الإسرائيلي، شمالي القدس المحتلة، واستدعيت إلى المكان قوات كبيرة من جيش الاحتلال، التي شرعت بأعمال تمشيط حتى مداخل مخيم قلنديا القريب.

وكانت مواجهات اندلعت على الحاجز، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز باتجاه المتظاهرين، وأغلقت الحاجز أمام حركة التنقل والمركبات.

في هذه الأثناء، أصيب شابان بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات شهدها حاجز مخيم شعفاط، شمالي شرق القدس.

وتأتي هذه الأحداث في القدس، في وقت اندلعت فيه مواجهات، فجر اليوم الأحد، في قريتي بير نبالا وحزما في القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، بأن أربعة شبان أصيبوا برصاص جيش الاحتلال، خلال المواجهات التي دارت في قرية بير نبالا.

من ناحية أخرى، أعلن مفجّر معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال، القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الأسير خضر عدنان، أمس السبت، خلال رسالة أرسلها من سجن مجدو الإسرائيلي، عن مقاطعته لمحاكم الاحتلال بكافة أشكالها منذ الخميس الماضي، ما أدى إلى إلغاء محاكمة تثبيت اعتقاله الإداري وتأجيلها حتى 23 من الشهر الجاري.

وجاء قرار عدنان، إثر تعرضه لإهانات وشتائم "قذرة" في الساعات الأولى من عملية اعتقاله التي تمت بالقرب من مسقط رأسه في قرية عرابة، جنوبي جنين، في الثامن من تموز الجاري.

ذات صلة

الصورة
بقايا مسيّرة في غزة قادمة من الحدود المصرية (العربي الجديد)

سياسة

ينشط التهريب من سيناء إلى قطاع غزة عبر المسيّرات، ومن بينها تهريب المخدرات، بخاصة إلى مناطق خاضعة لسيطرة عصابات ياسر أبو شباب.
الصورة
آثار حرق المستوطنين منزلاً في مسافر يطا، 27 يونيو 2025 (مصعب شاور/فرانس برس)

سياسة

صعّد المستوطنون وجيش الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة الاعتداءات الاستيطانية في مناطق متفرقة من مسافر يطا جنوبي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مركبات وممتلكات أحرقها المستوطنون برام الله، 5 يونيو 2025 (الأناضول)

سياسة

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع أعداد الشهداء في بلدة كفر مالك شرق رام الله وسط الضفة الغربية، مساء اليوم الأربعاء، إلى 3 شهداء و7 إصابات
الصورة
تظاهرة في جامعة كولومبيا نيويورك تضامناً مع محمود خليل 14/3/2025 (ديفيد دي ديلغادو/رويترز)

مجتمع

أفرجت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، عن الباحث بجامعة كولومبيا محمود خليل أول متظاهر جامعي تعتقله إدارة الرئيس ترامب بغرض ترحيله إلى خارج البلاد.