نتنياهو ينهي مشاوراته الائتلافية بحكومة 61 عضواً
وبحسب مواقع إسرائيلية مختلفة، فقد وافق نتنياهو على مطالب "البيت اليهودي" الأخيرة، وفي مقدمتها تعيين أيليت شكيد وزيرة للعدل، ونفتالي بينت وزيرا للتربية والتعليم وعضوا في الكابينيت السياسي والأمني.
وجاء هذا الإعلان بعد الأزمة التي افتعلها "البيت اليهودي"، أمس، وهددت بانتهاء المهلة الرسمية التي منحت لنتنياهو لتشكيل الحكومة، حتى منتصف الليلة.
وبات الآن بمقدور نتنياهو أن يبلغ الرئيس الإسرائيلي، رؤبان ريفلين أنه تمكن من إنهاء المفاوضات الائتلافية وتشكيل حكومة تحظى بتأييد 61 عضواً. ومن المقرر بعد إبلاغ نتنياهو ريفلين بهذا الاتفاق أن تعرض الأسبوع المقبل حكومته الجديدة على الكنيست الإسرائيلي لنيل الثقة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أعلن أمس الأول، بشكل مفاجئ عن قرار حزبه عدم المشاركة في حكومة نتنياهو المقبلة والتوجه للمعارضة، متهماً نتنياهو بأنه خضع "للحريديم"، وبأنه يعتزم في نهاية المطاف ضم حزب "المعسكر الصهيوني" بقيادة يتسحاق هرتسوغ إلى حكومة وحدة وطنية لاحقاً، والتخلص من حزب "البيت اليهودي".
ودفعت خطوة ليبرمان قائد حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، إلى التشدد في مطالبه من نتنياهو مقابل الانضمام للحكومة، والمطالبة بحقيبة الخارجية أو حقيبة العدل. وقد اضطر نتنياهو اليوم إلى الرضوخ إلى مطالب نفتالي بينت، خوفاً من انتهاء المهلة الرسمية من دون أن يتمكن من تشكيل حكومة يمين تتمتع بتأييد 61 عضواً، بعدما كان يأمل بتشكيل حكومة مستقرة تتمتع بتأييد 67 من أعضاء الكنيست.
اقرأ أيضاً:نتنياهو ينهي اليوم تشكيل حكومته الرابعة
