ناقلات نفط وغاز تغير مسارها عن اليمن

ناقلات نفط وغاز تغير مسارها عن اليمن

10 ابريل 2015
شركات التأمين ترفض رسو السفن في اليمن (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت مصادر من قطاع النفط وبيانات تتبع حركة السفن، أن ما لا يقل عن أربع ناقلات للنفط والغاز الطبيعي المسال كانت متجهة إلى اليمن، غيرت مسارها مع تصاعد الفوضى في البلاد بعد شن عاصفة الحزم التي تنفذها عشر دول بقيادة السعودية.
ويثير القتال في اليمن خوف شركات الشحن البحري بما يؤدي إلى عزوفها عن البلاد، وإجبار محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال في اليمن على إغلاق أحد خطوط الإنتاج.
وقامت بعض الشركات ومن بينها توتال الفرنسية وإيه.بي.آر انرجي، إما بإجلاء موظفيها أو بوقف عملياتها في اليمن بسبب الصراع الدائر هناك.
وقال مصدر بقطاع الطاقة في اليمن، إن من المفترض أن شركة مصافي عدن كانت ستطرح مناقصة الأسبوع الماضي لاستيراد منتجات نفطية في مايو/أيار المقبل، لكنها علقت إجراءات المناقصة وتنتظر استقرار الوضع في البلاد.
وذكر تجار أن من المتوقع أن يؤثر ذلك سلباً على هوامش أرباح المنتجات النفطية في آسيا والشرق الأوسط التي واجهت منافسة من تزايد إمدادات المعروض من مصاف جديدة.
وأظهرت بيانات لوكالة رويترز لتتبع السفن، أن ناقلة نفط استأجرتها شركة إيني الإيطالية لنقل 60 ألف طن من زيت الغاز عالي الكبريت من كوريا الجنوبية إلى عدن في اليمن للتسليم في أبريل/نيسان الجاري، غيرت مسارها قرب كولومبو يوم السبت الماضي، وهي الآن قريبة من سنغافورة.
وقال تاجر مطلع على العمليات في اليمن: "ترفض شركات التأمين رسو السفن في اليمن ومن ثم ترفض بعض السفن الرسو هناك".
وأوضحت خريطة رويترز لتتبع السفن، أن ثلاث ناقلات للغاز الطبيعي المسال كانت متجهة صوب محطة التصدير في بلحاف باليمن في وقت سابق هذا الشهر لكنها غيرت مسارها جميعاً.
وقال مصدر بقطاع الملاحة في اليمن، إنه رغم إغلاق الموانئ لا تزال الشركات قادرة على تنفيذ عمليات النقل من سفينة إلى أخرى، وإن كانت بعض الشحنات قد تأجلت نتيجة للإغلاق.

اقرأ أيضا:
اليمن: الجوع يهدّد سكان عدن المحاصرين

المساهمون