نافاس بطل كوستاريكي غادر المونديال بهدفين فقط

نافاس بطل كوستاريكي غادر المونديال بهدفين فقط

07 يوليو 2014
نافاس أثبت أنه حارس مرمى من طينة الكبار (Getty)
+ الخط -

 أثبت الحارس الكوستاريكي، كيلور نافاس، أنه من طينة الحراس الكبار، الذين يعرفون كيف يحمون عرينهم من دون هز الشباك، كما أظهر أنه من أفضل حراس كأس العالم 2014، بعد الأداء الكبير، الذي قدمه أمام هولندا في مباراة دور الربع النهائي، التي خسرتها كوستاريكا من دون أن تحني رأسها إثر تقديمها بطولة كأس عالم تاريخية.

وتحطمت الأرقام أمام العملاق نافاس، الذي قدم بطاقته الرسمية في مونديال البرازيل، إذ إن الرقم الأبرز للحارس كان تلقيه هدفين فقط في خمس مباريات خلال مشاركة منتخب بلاده في مونديال البرازيل، ونجح حارس ليفانتي الإسباني، الذي دخل أبواب المجد العالمي، بالتصدي لمحاولات كبار نجوم العالم في المستديرة وبات رقماً صعباً عليهم.

وتصدى نافاس، خلال المباراة الأخيرة أمام هولندا، لأكثر من عشر محاولات على مرماه، في حين تكفلت العارضة في التصدي لكرتين، عبر قذيفتي شنايدر، ولم يسمح نافاس للكرة بتخطي أو ملامسة شباكه طيلة 120 دقيقة، وبرع في التصدي للهجمات الهولندية المرعبة، كما فعل في مباراة إنجلترا في الدور الأول وإيطاليا، ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة من منتخب الأوروجواي، في المباراة التي فاز فيها المنتخب الكوستاريكي (3-1).

وفي مباراته الأخيرة أمام هولندا، أنقذ نافاس مرماه من أكثر من رأسية محققة كانت قريبة كثيراً من المرمى الكوستاريكي، وتكفل هو بإبعاد الخطر الهولندي، ويعود الفضل إليه في بقاء النتيجة سلبية وصولاً إلى ركلات الجزاء.

ورغم فشله في صد أية ركلة جزاء، إلا أنه قدم كأس عالم مُشرفة، وأنقذ مرماه وظهر بصورة البطل، الذي لا يهاب كبار كرة القدم بل يلعب بروحه ومهارته أسفل المرمى، التي قادته إلى المجد لمصارعة أفضل حراس المرمى، مثل بوفون وكاسياس.

حطم نافاس أرقاما جديدة بالتصدي للكرات القوية، من نجوم يمثلون إيطاليا وانجلترا والأورجواي واليونان وختاماً هولندا، يلعبون في أقوى الأندية الأوروبية، كما أن الحارس كان أبرز من قاد كوستاريكا في المونديال في ظل عدم خسارته إطلاقا طيلة فترة المونديال، وما نيله جائزة أفضل لاعب لأربع مرات متتالية إلا دليل دامغ على إبداعاته.

ولم يكتف نافاس بذلك، بل كان المفتاح الأهم في قيادة فريقه إلى العديد من الجمل الهجومية الخاطفة، التي شكل منها خطرا وثقلا للمنتخب الكوستاريكي خلال المباريات.

المساهمون